بحث ضخم يحذر من كارثة مناخية مقبلة وانخفاض الحرارة لن يمنعها
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

تمضي الأرض نحو فصول صيف خالية من الجليد في العقود المقبلة

بحث ضخم يحذر من كارثة مناخية مقبلة وانخفاض الحرارة لن يمنعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث ضخم يحذر من كارثة مناخية مقبلة وانخفاض الحرارة لن يمنعها

الجليد
لندن - العرب اليوم

يمضي كوكب الأرض نحو فصول صيف خالية من الجليد خلال العقود المقبلة، بحسب بحث ضخم شاركت فيه 21 منظمة رائدة.البحث المنشور في دورية "Geophysical Research Letters" والذي شمل استخدام 40 نموذج مناخي مختلف، توصل إلى أن المحيط المتجمد الشمالي سيصبح على الأرجح خاليا من الجليد خلال فصول الصيف قبل عام 2050، وفقا لصحيفة "إندبندنت".

وعزا البحث ذلك إلى تسارع معدلات الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي إلى درجتين مئويتين، أي أعلى مما كانت عليه في عصر ما قبل الصناعة.

ويلفت ديرك نوتز، الذي يقود المجموعة البحثية عن الجليد البحري في جامعة هامبورغ الألمانية، إلى أمر صادم ومثير، إذ يقول إنه حتى لو انخفضت الانبعاثات العالمية سريعاً وبدرجة كبيرة، وثبت معدل الاحتباس الحراري عند أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، فلن يمنع ذلك اختفاء الجليد البحري للقطب الشمالي أحياناً في فصل الصيف، حتى قبل حلول عام 2050.

وعما سيحدث لو ذاب جليد القطب الشمالي يقول عالم المناخ في جامعة بنسلفانيا، مايكل مان إن القطب الشمالي هو "فريزر" كوكب الأرض الطبيعي، والتغيرات التي تطرأ عليه لن تؤثر فقط في القطب الشمالي، بل ستطول كوكب الأرض بالكامل.

وتابع "كوكبنا له نظام مترابط، وتلاشي الجليد له آثار نعاني منها بالفعل في الجنوب، منها تسريع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي، وارتفاع مستويات البحار، وازدياد معدل الكوارث الطبيعية الشديدة، مثل الفيضانات".

وتقول الصحيفة البريطانية إنه بسبب الاحتباس الحراري العالمي انخفضت المساحة الكلية للجليد البحري الذي يغطي المحيط الشمالي سريعاً خلال العقود القليلة الماضية.

وتؤثر قلة مساحة الجليد على مناخ القطب الشمالي ونظامه الإيكولوجي، إذ يمثل الغطاء الجليدي موئلاً وأرض صيد لحيوانات الفقمة والدببة القطبية، ويحافظ على القطب الشمالي بارداً من خلال عكس أشعة الشمس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مطارًا حول العالم مهددة بالغرق جراء ارتفاع منسوب البحر في 2100

علماء يكشفون الجانب المضيء لظاهرة "الاحتباس الحريري"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث ضخم يحذر من كارثة مناخية مقبلة وانخفاض الحرارة لن يمنعها بحث ضخم يحذر من كارثة مناخية مقبلة وانخفاض الحرارة لن يمنعها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab