دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه
آخر تحديث GMT08:31:33
 العرب اليوم -

أنقذت "لينينغراد" أثناء الحصار الذي استمر 900 يوم

دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه

القط
برلين - العرب اليوم

تعد الحرب العالمية الثانية من أصعب الحروب التي مر بها العالم، وتسببت في مقتل العديد من الضحايا، وقد ظهرت بعض من الحيوانات أثناء الحرب وكان لها دور كبير وخاصة القطط التي أنقذت لينينغراد من الموت أثناء الحصار الذي استمر حوالي تسعمائة يوم.

وقامت القوات الألمانية بحصار مدينة لينينغراد (مدينة سانت بطرسبرغ حاليا) خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 8 سبتمبر/أيلول 1941 و27 يناير/كانون الثاني 1944 بهدف كسر مقاومة المدينة والاستيلاء عليها.

وخلال فصل الشتاء البارد، أصيبت لينينغراد بوباء المجاعة الذي أودى بحياة 100000 شخص، ومع تكثيف المجاعة، لعبت الآلاف من المآسي في لينينغراد دورها خلال ما أصبح يعرف باسم "الشتاء الجائع" لذا بدأ الناس بأكل القطط الأمر الذي أدى إلى تكاثر القوارض بسرعة كبيرة ونشر الأمراض ومهاجمة الأطفال والكبار.

ووفقا لوسائل إعلام روسية قامت السلطات السوفيتية بإرسال أربع شحنات من القطط باستخدام القطارات عبر "طريق الحياة " وهو الطريق الوحيد الذي كان يربط لينيغراد بالعالم الخارجي خلال فترة الحصار للتخلص من الفئران. ومنذ اليوم الأول أصبح عدد الفئران التي تجوب شوارع  لينيغراد أقل بشكل ملحوظ.

قصة القط مكسيم

تمكنت قطة واحدة في الحصار من البقاء على قيد الحياة، وهو القط مكسيم الذي عاش في عائلة فيرا فولوغدينا أثناء الحصار. وكان لدى العائلة من الحيوانات الأليفة كان مكسيم وببغاء. وعدما بلغ الجوع ذروته، طالب رب العائلة بالتضحية بالقطة، ولكن الأبنة والأم رفضوا ذلك بشدة.

وفي يوم من الأيام عندما غادرت العائلة المنزل، استطاع القط الوصول إلى قفص الببغاء. وعمدما عادت العائلة وجدوا القط مستلقيا بالقرب من الببغاء يقي نفسه من البرد القارس. ومنذ ذلك الوقت أصبح مكسيم رمزا للحياة في مدينة سان بطرسبورغ.

المصدر: سبوتنيك

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء أستراليون يكشفون أين تذهب القطط المنزلية خلال الليل

ارتفاع مبيعات لحوم القطط والكلاب للحماية مِن "كوفيد-19" في كمبوديا وفيتنام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه دور تاريخي لـالقطط في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab