دراسة تحذر من تأثير كارثي لتزايد ذوبان جليد القارة القطبية
آخر تحديث GMT06:43:53
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من تأثير كارثي لتزايد ذوبان جليد القارة القطبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من تأثير كارثي لتزايد ذوبان جليد القارة القطبية

القارة القطبية الجنوبية
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن تزايد ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية يبطئ تدفق المياه عبر محيطات العالم، وربما يكون له أثر كارثي على المناخ العالمي وسلسلة الغذاء البحرية وحتى في استقرار الجروف الجليدية. وتسهم "دورة التقلب" بالمحيطات، التي تدفعها حركة المياه الأكثر كثافة نحو قاع البحر، في توصيل الحرارة والكربون والأكسجين والمغذيات الحيوية حول العالم.

لكن تدفقات مياه المحيط العميقة من القارة القطبية الجنوبية ربما تتراجع بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2050، بحسب دراسة منشورة الأربعاء في الدورية العلمية (نيتشر).

وقال ألان مكس متخصص علم المناخ بجامعة ولاية أوريغون "من المدهش رؤية ذلك يحدث بسرعة كبيرة"، مضيفا: "يبدو أن ذلك يبدأ في الوقت الحالي. وهذا هو أهم شيء".

وفي ظل تزايد درجات الحرارة، تتسرب المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى المحيطات، مما يقلل من ملوحة مياه السطح وكثافتها ويقلل التدفق الهابط إلى قاع البحر.

وبينما فحصت دراسة سابقة ما قد يحدث لدورات التقلب المشابهة في شمال المحيط الأطلسي، أُجريت دراسات أقل حول ما قد يحدث بالنسبة لدورة مياه القاع في القارة القطبية الجنوبية.

وفحصت الدراسة السابقة لمياه شمال المحيط الأطلسي الآلية خلف سيناريو دمار العالم الذي ربما يشهد معاناة أوروبا من عاصفة قطبية شمالية بسبب تعطل نقل الحرارة.

من جانبه، قال ماثيو إنغلاند عالم المحيطات بجامعة نيو ساوث ويلز، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، في إفادة صحفية "إنها كميات ضخمة من المياه. كميات من المحيط الذي ظل مستقرا مدة طويلة".

 إنغلاند قال إن أثر ذوبان المياه في دورة مياه المحيطات العالمية لم يكن مشمولا في النماذج المعقدة التي استخدمتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لوصف سيناريوهات تغير المناخ المستقبلية، لكنه سيؤخذ فيما بعد بعين الاعتبار.
    المؤلف المشارك في الدراسة ستيف رينتول، قال إن تقلب المحيطات يسمح للمغذيات بالارتفاع من القاع، إذ يدعم المحيط المتجمد الجنوبي حوالي ثلاثة أرباع إنتاج العوالق النباتية العالمية التي تشكل قاعدة سلسلة الغذاء.
    أوضح رينتول الزميل بمنظمة الكومونولث للبحوث العلمية والصناعية بأستراليا "إن أبطأنا تدفق المياه الهابط بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، فنحن نبطئ الدورة بأكملها ونخفض أيضا من كمية المغذيات التي تُعاد من أعماق المحيط إلى سطح المياه".
    تشير نتائج الدراسة أيضا إلى أن المحيط لن يكون قادرا على امتصاص ثاني أكسيد الكربون بنفس الكفاءة، نظرا للتغير في خواص وتركيبة الطبقات العليا من المياه، وهو ما سيترك كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون في الجو.

قد يهمك ايضا 

النبيبال تعتزم إعادة قياس ارتفاع "إيفرست" لدحض تكهنات بتقلُّصه

أول لبنانية في قمة إيفرست حققت إنجازًا دون علمها تصل أعلى قمة في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من تأثير كارثي لتزايد ذوبان جليد القارة القطبية دراسة تحذر من تأثير كارثي لتزايد ذوبان جليد القارة القطبية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab