خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع بعد محاولة أكلها حية
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100مئوية

خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع بعد محاولة أكلها حية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع بعد محاولة أكلها حية

خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع
واشنطن - رولا عيسى

كشفت لقطات مروعة كيف أن خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفادع بعد أكلها وهي حية, هذه الخنافس الرائعة تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت" في معدة الضفدع، ما تسبب في تجشأ وجبته, ووجد الباحثون أن 43 في المئة منهم في دراستهم تمكنوا من الهرب دون أذى من العصارة الهاضمة بمعدة ضفدع الطين في غضون 12 إلى 107 دقائق, ويعتقد العلماء أن هذه الخنفساء قد تحملت أيضًا أكبر قدر من عصارات الجهاز الهضمي للضفدع، وهذا يعني أنه يمكن البقاء على قيد الحياة بينما تنتظر الضفدع أن يتقيأ.

ووجد الخبراء بقيادة جامعة كوبي، أن خنفساء البومباردييه، الاسم العلمي فايروبسوفوس جيسونزيس، تفرغ المواد الكيميائية المغلية التي يطلق عليها الكينونات وبخار الماء, فدرسوا ضفدع الطين، الذي ابتلع الخنافس بسهولة في ظل ظروف المختبر, في المتوسط، وتقيئها بعد بلعها بـ 44 دقيقة ولا تزال الخنفساء على قيد الحياة ونشطة، وقال الباحث الرئيسي شينجي سوغيورا من جامعة كوبي: "جميع الضفادع تجنبوا تناول الخنافس بومباردير بعد تقيئهم, لذلك، فالضفادع يمكن أن تتعلم لون جسم وشكل الخنافس البومباردييه، على الرغم من أن بعض الضفادع قد تكون ضعيفة الذاكرة."

وخنافس بومباردييه لها قسمين منفصلين يحتويان على مواد كيميائية غير ضارة على أنفسها، ولكن عندما تتفاعل معًا لها تأثير مدمر, عندما تشعر بالتهديد، الخنافس يمكن أن تدفع المواد الكيميائية بقوة في نفس التجويف من الجسم, هنا يبدأ سلسلة من الأحداث التي تنطوي على الإنزيمات، بيروكسيد الهيدروجين والمواد الكيميائية تسمى هدروكينونيس, وبيروكسيد الهيدروجين يتحلل إلى الماء المغلي والغاز، في حين أن الهيدروكينونات يتحلل إلى البنزوكينونات, هذه مواد كيميائية مزعجة للغاية وكانت معروفة بصبغ الجلد البشري وتهيج العينين, وعندما تتحد معًا، يتم تحرير كمية كبيرة من الطاقة التي تبخر بعض السائل وكذلك ترفع درجة حرارته إلى نحو 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت".

والضفدع يجب عليه قلب بطنه للقيء، وهذا هو السبب في أن يستغرق وقتًا طويلًا لتجشؤ الخنفساء, وعدد قليل من الحيوانات تستطيع الهروب من داخل البرمائيات، ربما لأن الأحماض القوية تقتل معظم الفرائس في بطونهم بعد وقت قصير من ابتلاعهم, وقال الدكتور سوجيورا: "قد تكون لدى أنواع الخنفساء البومباردييه درجة عالية من تحمل العصارات الهضمية للضفادع."

ولكن من الممكن أيضا أن تخفف الإفرازات الكيميائية للخنافس من قوة السوائل الهضمية والإنزيمات الهضمية, وهذا يعني أن معدة الضفدع كانت أقل استعدادًا لقتل الخنفساء, ووجد الباحثون أن الخنافس الكبيرة هربت في كثير من الأحيان أكثر من الصغيرة، وتتجشأ الضفادع الصغيرة الخنافس أكثر تواترًا من الضفادع الكبيرة, وهم يعتقدون أن هذا يمكن أن يكون بسبب أن الكبيرة يمكنها إخراج المزيد من المواد الكيميائية الدفاعية, والضفادع الصغيرة لديها تحمل أقل للسموم.

ويؤكد الباحثون في ورقة بحثية توضح النتائج التي توصلوا إليها: "تظهر نتائجنا أهمية علاقة حجم الفرائس المفترسة في الهروب الناجح للفريسة من داخل أمعاء المفترس", يوجد هناك أكثر من 600 نوع من الخنفساء البومباردييه يمكنها إفراز المواد الكيميائية الساخنة, ومع ذلك، هذا هو النوع الوحيد الذي كان ينظر إليه بنجاح لاستخدام رذاذ للهروب من داخل أمعاء المفترس, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "بيولوغي ليترز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع بعد محاولة أكلها حية خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفدع بعد محاولة أكلها حية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab