دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس
آخر تحديث GMT13:19:55
 العرب اليوم -

كانت قادرة على زرع قنابل على السفن ومهاجمة الغواصين

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

دلافين التجسس
لندن ـ كاتيا حداد

كشف مسؤول كبير في كييف إن جيش أوكرانيا من دلافين التجسس ماتت في سبيل الوطن بعد إضرابها عن الطعام بعدما أوقفهم الروس, حيث تم تدريب تلك الثدييات البحرية للقيام بمهام بحرية وكانت قادرة على زرع قنابل على السفن ومهاجمة الغواصين ببنادق مربوطة على رؤوسهم, وكان الجيش يقوم بتطوير هذه الوحدة السرية منذ السبعينات، لكن الدلافين تم اعتقالها من قبل روسيا عندما ضمت شبه جزيرة القرم في العام 2014, وقد كشف ممثل الحكومة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم، بوريس بابين، أن الدلافين ماتت ,مدعيًا أنها فعلت ذلك بينما رفضت إتباع الأوامر أو تناول الطعام الذي قدمه لهم الغزاة الروس.

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

رفضت الدلافين التعاون مع الروس وأضربت عن الطعام:
قال مسؤول في كييف إنه أُبلغ مؤخرًا بوفاة الدلافين، وزعم أن الضحايا ماتوا نتيجة إضراب عن الطعام, وقال بابين "الدلافين التي تدربها القوات البحرية الأوكرانية في سيفاستوبول تتواصل مع مدربيها من خلال صفارات خاصة, ولقد حصل الروس على هذه الصفارات وبقية المعدات الخاصة التابعة للوحدة العسكرية، لكن الحيوانات المدربة رفضت التعاون مع المدربين الروس فحسب، بل رفضت أيضًا الطعام ثم ماتت".

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

أثبتت الدلافين ولاءً أكثر من البشر:
بدأ الاتحاد السوفييتي تدريب الدلافين كأصول بحرية خلال الحرب الباردة في ميناء سيفاستوبول الرئيسي على البحر الأسود في العام 1973, ومع انهيار الاتحاد السوفييتي تم تجنيدهم في البحرية الأوكرانية في أوائل التسعينات, وبعد استرجاع روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، تم وضع الدلافين القتالية تحت سيطرة الكرملين مع جميع الوحدات العسكرية 193 في المنطقة, وقد قيل لأفراد من أوكرانيا أن ينشقوا إلى روسيا أو يواجهون الترحيل، وهي دعوة قسمت الولاءات في المنطقة الناطقة بالروسية، وأظهرت الدلافين الأوكرانية ولاء أكبر لبلدهم من العديد من القوات التي اختارت تبديل الجانبين, وقال "العديد من الجنود الأوكرانيين أخذوا القسم والولاء أقل جدية من هذه الدلافين", وقد نفى المسؤولون الروس تصريحات بيبين، واصفين إياها بـ "الدعاية والشائعات".

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

تُعرف الدلافين بحبها وولائها للبشر مثل الكلاب:
ادعى ديمتري بيليك، وهو ممثل روسي في سيفاستوبول، أن جميع الدلافين القتالية في أوكرانيا قد تم بيعها إلى كيانات تجارية أو ماتت لأسباب طبيعية قبل العام 2014, وفي حديثه للقناة 112 الأوكرانية ، قال "القضية لا تدور بشأن حفنة من الثدييات التي ماتت لأنها كانت مكتئبة بشكل واضح، سواء كان ذلك بسبب مدربيها أو لأسباب أخرى, ومع ذلك يمكننا التحدث عن شيء آخر - أنه على مدار هذه السنوات القليلة، وللأسف، فإن إمكاناتنا في العديد من المجالات بما في ذلك المجال البحري، تحتاج لتحسن كبير", وفي حين أن المصير النهائي لتلك الحيوانات غير واضح، فقد عُرفت الدلافين وهي أسيرة برفض الطعام عندما يموت رفيقها, وتمثل الثدييات البحرية ولاءً مماثلًا للكلاب، وكانت هناك ادعاءات بأن الدلافين قد توقفت عن التنفس عند تم انفصالها عن إنسان لديها رابطة قوية معه.

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس دلافين التجسس الأوكرانية تُضرب عن الطعام بعدما أوقفهم الروس



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab