تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير
آخر تحديث GMT16:27:09
 العرب اليوم -

خطوة تمهّد الطريق لربط العقول بالأنظمة الاصطناعية في يوم من الأيام

تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير

الخنازير
لندن ـ سليم كرم

كشف الباحثون عن تجربة جديدة مثيرة للجدل, حيث تم حفظ أدمغة الخنازير حية خارج أجسادهم للمرة الأولى، وأوضحوا أن أدمغة المئات من الخنازير بقيت على قيد الحياة لمدة تصل إلى 36 ساعة بعد قطع رؤوس تلك الحيوانات, ويمكن للتجارب الجذرية هذه أن تمهّد الطريق لعمليات زرع الدماغ وقد تسمح في يوم من الأيام للبشر بأن يصبحوا خالدين من خلال ربط عقولنا بالأنظمة الاصطناعية بعد أن تزهق أجسامنا الطبيعية.

- قطع رأس خنزير وتوصيلها بنظام اصطناعي لضخ الدم الدماغ:

وكشف العالم الدكتور نيناد سستان، الذي قاد فريق جامعة ييل، عن الأمر في اجتماع في المعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا، ميريلاند, حيث تمكّن الباحثون من قطع رؤوس ما بين 100 و 200 خنزير بنجاح وإحياء أدمغتهم أثناء فصلهم عن الجسم, وتم توصيل الأعضاء بنظام مغلق الدائرة أطلق العلماء عليه اسم "BrainEX" الذي يضخ المناطق الرئيسية بالدم الاصطناعي الغني بالأوكسجين للحفاظ على الحياة, وفيما وصفه الدكتور سستان بأنه "مُحيّر العقل وغير مُتوقع"، تم العثور على مليارات الخلايا في العقول التي ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة.

تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير

- من الممكن أن تبقى العقول حية إلى أجل غير مسمى:

وقال للمعهد الوطني للصحة إنه من الممكن أن تبقى العقول حية إلى أجل غير مسمى، وأنه يمكن اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الوعي، كما أضاف عالم الأعصاب أن فريقه اختار ألا يحاول لأن "هذه منطقة مجهولة", لأن المواد الكيميائية المضافة لمنع التورم أثناء هذا الإجراء من المُرجّح أن تحظر الوعي إلى أجل غير مسمى, وهذا يعني أنه قد لا يكون من الممكن للفريق أن ينشط العقول التي لا تزال "تفكر" باستخدام أساليبها الحالية, ووفقا للدكتور سيستا، فإن أدمغة التي كانوا يعملون عليها لم تكن حية أو واعية على الإطلاق", وقال، وفقا لتقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، "إن دماغ الحيوان لا يدرك أي شيء، أنا واثق للغاية من ذلك".

- هذه هي المرة التي يُحتفظ بها بدماغ خنزير معمليًا:

أظهرت أبحاث سابقة أنه من الممكن إبقاء أدمغة عدد من الثدييات حية بعد إزالة هذا العضو من الجسم, وفي عام 1928 قام باحثون سوفييتون بقطع رأس الكلب وحفظوه جزئيًا من خلال ربط الأوعية الدموية الرئيسية بجهاز دوران اصطناعي, وقد احتفظ باحث في جامعة نيويورك بدماغ خنزير جيني في سائل خاص لعدة أيام في عام 1993, لكن البحث الجديد، الذي تم تقديمه للنشر في مجلة علمية، هو أول مرة يتم فيها حفظ دماغ خنزير خارج الجسم, وهذه التجربة جيدة لأن أدمغة الخنازير بها تشابه لافت في الطريقة التي تعمل بها العقول البشرية.

- ما زال زرع دماغ في جسد جديد غير ممكن:

وفقا للدكتور ستيف هيمان، الباحث في الدماغ في معهد برود في كامبريدج، ماساشوستس، والذي كان من بين الذين تم إطلاعهم على العمل، كان الدماغ المُستخدم في الدراسة من الناحية الفنية على قيد الحياة, وقا: 'قد تتضرر هذه العقول، ولكن إذا كانت الخلايا على قيد الحياة، فهو عضو حي, إنه تحت أقصى درجات التقنية، ولكن ليس مختلفًا عن الحفاظ على الكلية", ولكن رغم هذا الاكتشاف، فإن زرع دماغ في جسد جديد ما زال "غير ممكن عن بعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير تجربة تسمح للبشر بالخلود بحفظ أدمغة الخنازير



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab