إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها
آخر تحديث GMT07:33:45
 العرب اليوم -

إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها

إعدام الببغاوات بسبب ارتفاع أعدادها
بريطانيا - العرب اليوم

تتحرك السلطات البريطانية صوب إعدام الببغاوات البرية التي صارت من المعالم الأساسية في العديد من المدن في كافة أرجاء إنجلترا حيث إنها باتت تشكل تهديداً على الحياة البرية المحلية، حسبما أفادت التقارير الإخبارية الأخيرة. ولقد ارتفعت أعداد الطيور ذات الألوان الخضراء الزاهية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل السكان يطلقون عليها مسمى «سناجب السماء الرمادية»، في وسط المخاوف المتصاعدة بأن يؤدي وجودها وكثافة انتشارها إلى القضاء على الأنواع الأخرى من الطيور، بما في ذلك فصيلة من الخفافيش النادرة، حسب صحيفة (الميترو) اللندنية.وينظر المسؤولون المحليون حالياً في عملية إعدام محتملة، وهي المرة الأولى من نوعها التي يجري فيها استهداف تلك الببغاوات، وفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية. وأفادت المصادر الحكومية للصحيفة أن المناقشات ما زالت جارية بشأن النظر في الأمر بإعدام الببغاوات غير أنه لم يتم اتخاذ قرار حقيقي في أمرها حتى الآن.

هذا، ولقد وصلت الأنواع الأولى من تلك الطيور إلى المملكة المتحدة للمرة الأولى في أواخر القرن التاسع عشر، غير أن أعدادها لم تبلغ حد الانتشار الكبير على النحو المشهود راهناً إلا في العقود الأخيرة. ولقد ارتفعت أعداد الببغاوات بنسبة 1.455 في المائة في الفترة ما بين عام 1995 وحتى 2015. ويوجد الآن ما يقرب من 50 ألف طائر منها في البرية داخل المملكة المتحدة.ومنذ أن استوطنت تلك الطيور أماكنها في حدائق لندن المختلفة، وصل انتشارها أيضاً إلى مختلف المدن الأخرى في المملكة المتحدة، بما في ذلك أكسفورد، وبرمنغهام، ومانشستر، وحتى غلاسكو في أسكوتلندا - فيما يعد أكبر قطيع منها في المنطقة الشمالية من العالم. ويشعر الخبراء المعنيون بالقلق الكبير من أن يؤدي انتشار تلك الطيور - المعروفة باسم الحمامالفاخر - إلى القضاء على أنواع أخرى من الطيور بسبب تنافسها الشديد على الأعشاش والطعام. ومن المعتقد أن كافة الطيور الأخرى من فصيلة «نقار الخشب»، و«الزرزور»، و«خازنات البندق»، التي تعاني معيشياً من الارتفاع السريع في أعداد الببغاوات.

ويعتقد أن إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في المملكة المتحدة تفكر راهناً في إعدام الببغاوات عند وصولها إلى مناطق جديدة من البلاد، بدلاً من اقتلاعها تماماً من أماكن إعاشتها القديمة. وتقول الأسطورة الحضرية الشائعة إن الببغاوات كانت قادرة على الازدهار والانتشار في البرية بعد فرارها من موقع تصوير فيلم «الملكة الأفريقية» من إنتاج عام 1951.وهناك نظرية أخرى تتعقب بدء ظهور الببغاوات إلى شقة الموسيقار جيمي هندريكس في شارع كارنابي في ستينيات القرن الماضي. ولقد جرى دحض كلا النظريتين من قبل العلماء الذين يعتقدون بأن غزوة الطيور الراهنة ترجع إلى عدد من الببغاوات الأسيرة التي تم إطلاقها أو فرارها من الأسر في فترة ما من القرن الماضي.

قد يهمك ايضا:

هكذا فعلت الببغاوات بأفعى أرادت افتراس بيوضها

العاصمة الإسبانية تعدم آلاف الببغاوات منعًا للضوضاء

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab