ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

تأسر العين والقلب بهدوئها وشمسها الدافئة

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

ورزازات المغربي

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي   لم يتغزل صناع السينما العالمية في مدينة ة، هكذا عبثًا، حيث ألفوا مقامها لأسباب جعلت منها عاصمة السينما بامتياز، حيث تقع هذه المدينة الفاتنة جنوب المغرب، وتحديدًا جنوب غرب مدينة مراكش، ويُسمونها "باب الصحراء".

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

ورزازات مركبة من كلمتين أمازيغيتين الأولى "وار" والثانية "زازات"، ومعناها مدينة من دون ضجيج، ينعم سكانها بالهدوء وبشمسها الدافئة وإضاءتها الطبيعية التي تغري مشاهير ونجوم السينما الدولية، على الرغم من صغر مساحتها، فإن جمالها يجذب إليها السياح من كل بقاع العالم، زاد من بريق سحرها وجود قصبات وواحات أعطت المكان صبغة خاصة، مما جعل نظرة وعيون المخرجين والسينمائيين الأجانب لا تفارقها، حيث تم تصوير مجموعة من الأفلام السينمائية الغربية في هذه المدينة الهوليودية، ومن ذلك مثلاً فيلم " ألكسندر" "غلادياتور" و"لورنس العرب" وغيرها من الأفلام العالمية.

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

وتتوفر مدينة ورزازات المغربية على مطار دولي، وعلى مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة من واحات وقصبات منها قصبة "تاوريرت" وقصبة  "تيفولتوت" و "آيت ابن حدو" التي صنفت ضمن قائمة التراث العالمي، لا يحلو المقام بهذه المدينة من دون البحث في خباياها، لأن الرحلة تستحق العناء، وتدعو المحبين للطبيعة للتعرف عن قرب على مجموعة من الخصوصيات التي تتميز بها هذه المنطقة، ويمكن للسائح في هذه المدينة أن يقف عند عظمة الخالق وسخاء الطبيعة من خلال غنى طبيعي لا مثيل له، فهناك صحراء ووديان، بحيرات وواحات وقصبات، إضافة إلى قصور ونخيل، سهول وقرى من الطين الأحمر، الشئ الذي يضفي ابتسامة جميلة على محيا هذه المدينة المغربية.

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

ويرسم واد درعة انطلاقًا من مدينة ورزازات، واحة ضيقة تزين المكان وواحات أخرى تتراقص في جو صحراوي بامتياز، يجتمع فيه بهاء الطبيعة بدفء الشمس وسحر الواحات، مما يجعل الطيور تختار الاستقرار بهذا المكان وبخاصة خلال فصلي الربيع والخريف، ويتاح التعرف على مدينة ورزازات تبعا للقدرة المادية للزائر، ويمكن القيام بأنشطة مثل الفروسية، تسلق الجبال، المشي لمسافات طويلة، الركوب على الجمال، القفز من أعلى باستعمال المظلات الهوائية والتقرب من عالم الطيور، وتمنح دور الضيافة والفنادق خدمات متنوعة للسائح من مسابح وأمسيات وسهرات فنية من وحي تراث مدينة غنية بموروثها الثقافي والإبداعي.

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

وتكتشف في هذه المدينة الهادئة، تلاقي الثقافة العربية الأمازيغية والصحراوية، والانفتاح على ثقافات دول أخرى، ويزيد من قيمة هذا الغنى الثقافي تنظيم مهرجان "أزلاي" للموسيقى الأفريقية كل عام، ومن جهة أخرى يجد السائح ضالته بعيش مغامرة شيقة واكتشاف ثقافة حقيقية تدعوه إلى التعرف على سياحة الرمال من خلال استفادته من حمام الرمال الساخنة، وإلقاء نظرة على الزربية التاريخية لمنطقة ورزازات والمعروفة باسم "زربية تازناخت"، ولا يمكن المرور بالمدينة من دون اقتناء اللوز والورد البلدي، كما أن قضاء ليلة على ضوء النجوم يترك في الذهن ذكريات لا تنسى.
يُذكر أن مدينة ورزازات قد شهدت طفرة نوعية على المستويين السينمائي والسياحي، سمح بانتعاش اقتصادي وأعطى إمكان إزالة اللثام عن موروث تقليدي لا يعرف قيمته غير المهتمين بالتراث العربي الأصيل.

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab