مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية
آخر تحديث GMT13:14:04
 العرب اليوم -

تقع في موقع استراتيجي بين سوس أكادير وكلميم

مدينة "تيزنيت" يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة "تيزنيت" يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية

مدينة "تيزنيت"
تيزنيت ـ محمد بحراني

تأسست مدينة تيزنيت سنة 1882، على يد السلطان الحسن الأول، الذي حولها إلى حاضرة مخزنية، في وقت كانت فيه المنطقة مدشرًا قرويًا يخضع كغيره من المناطق السوسية لسيطرة القواد المعينين أساسًا على مدينة تارودانت، بغية التصدي لأي خطر محتمل من المحيط، ثم الوقوف في وجه نفوذ زاوية تزروالت بإليغ.

تقع المدينة في موقع استراتيجي على الطريق الوطنية بين عاصمة سوس أكادير وبوابة الصحراء مدينة كلميم، كما تجاورها مياه المحيط الأطلسي بنحو 15 كيلومترًا.

ويميز المدينة، سور يحيط بها من كل الجهات يبلغ طوله سبع كيلومترات تتخلله مجموعة من الأبراج، كما يضم ستة أبواب هى "باب أكلو"، "باب أيت جرار"، "باب المعدر"، "باب الخميس"، "باب تاركا"، و"باب الجديد"، وكلها تستقبل  عددًا من الزوار هواة اكتشاف المآثر التاريخية.

ومن أهم هذه المآثر التي تزخر بها حاضرة تيزنيت، "ساحة المشور" في قلب المدينة، وهي التي تطل على القصر الخليفي، "المسجد الكبير" في منطقة "إيد ضلحة"، "العين الزرقاء"، "القصبة المخزنية القديمة"، و"القصر الخليفي".

وتوسعت مدينة تيزنيت، الآن، ولم تعد محصورة بين السور، بل انتفضت ضده ووقعت على تطور سكاني وازاه تطور معماري امتد إلى كيلومترات، وتشتهر المدينة بعاصمة "الفضة" باعتبارها تضم خيرة الصياغين على المستوى الوطني، كما تشتهر أيضًا بنبتة "النعناع" التي لا يحلو الشاي بدونها هناك.

ويحلوا للكثيرين أنَّ يصفوا تيزنيت أيضًا في المدينة الهادئة، باعتبارها مدينة محدودة ولا تعرف حركية كبيرة، لاسيما أنها لا توفر فرص عمل من شأنها أن تستقطب يدًا عاملة أجنبية، وهو الأمر فتح عليها الباب، ليستقر بها أبناؤها الأصليون فقط، زيادة على ذلك أبناء المناطق الجبلية المجاورة، مما جعلها قبلة مفضلة لعشاق الهدوء وراحة البال.

كما أصبحت تيزنيت، أيضًا قبلة سياحية لأفواج غير يسيرة من السياح الأجانب، لاسيما  منهم الأوربيين، الذين يقصدون المدينة للوقوف على ما تزخر به من مؤهلات سياحية.

واعترف عدد منهم بكون المدينة سحرتهم وحلوا عليها ضيوفًا لمرات عديدة، مشيرين إلى أنَّ الهدوء وطيبة الأهالي هناك أهم ما يدفعهم يختارونها كوجهة مفضلة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية مدينة تيزنيت يقصدها السياح لما تزحر به من مؤهلات سياحية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

ترامب يعلن موعد الكشف عن تفاصيل "خطة السلام"
 العرب اليوم - ترامب يعلن موعد الكشف عن تفاصيل "خطة السلام"

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab