قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا
آخر تحديث GMT22:54:33
 العرب اليوم -

سحر الطبيعة في معرض للعمارة الإسلامية

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء تاريخي مبهر

مدريد ـ لينا عاصي   يتميز قصر الحمراء بأنه واحد من مناطق الجذب السياحي الرئيسة في إسبانيا، فهو بمثابة معرض فني للعمارة الإسلامية في حد ذاته، كما أنه يعد موقع تراث عالمي لمنظمة "اليونسكو". وتعني قصبة الحمراء، القلعة الحمراء ، وبالعربية هو قصر وقلعة تم بناؤها في منتصف القرن الرابع عشر من قبل الحكام المغاربة لإمارة غرناطة في الأندلس (إسبانيا حاليًا)، وهي تقع أعلى تل اسابيكا على الحدود الجنوبية الشرقية من مدينة غرناطة.

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا
  وبنيت قصور الحمر في إسبانيا على يد الملوك المسلمين من سلالة بني نصر الحاكمة، وتم الانتهاء من بناء القلعة مع نهاية الحكم الإسلامي في إسبانيا في عهد الملك يوسف الأول (1333-1353) ومحمد الخامس (1353-1391)، وسلطان غرناطة، واكتشفها العلماء الأوروبيين والمسافرين في بداية الترميم في القرن التاسع عشر  . ويعتبر قصر الحمراء انعكاسًا لثقافة الحكام المغربيين في قرونهم الأخيرة أثناء فترة سلالة بني نصر في غرناطة، ويجمع القصر بين الجوانب الطبيعية نظرًا لموقعه الجغرافي، والحدائق والمناظر الطبيعية، مع الثقافة المغربية في إسبانيا، حيث تشير الترجمة الحرفية لقصر الحمراء في اللغة العربية إلى لون الطين الأحمر في المنطقة التي تم بناء القلعة فيها.

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا



GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab