زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان
آخر تحديث GMT09:56:34
 العرب اليوم -

لم يتبق منها سوى بعض الأطلال والمعالم

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم "المايان"

تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة

نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي   خابت كل التوقعات ونهاية العالم لم تأت في الموعد الذي حدده الكثيرون، فلم ننظر تحت أقدامنا لنرى وابلاً من الضفادع يتوجه إلينا ويفاجئنا من تحت الطاولات، ولم نفتح النافذة لنجد الظلام يخيم على العالم في عز النهار، كما لم تتساقط كرات اللهب من السماء بدلاً من الجليد، إذن ليست هذه هي نهاية العالم كما توقع الكثيرون. ولكن إذا أردت أن تتطلع إلى نهاية عالم فريد ينتقل بك إلى حضارة من حضارات العالم القديم، فما عليك إلا الطيران إلى المكسيك ومنها إلى جواتيمالا، أو هندوراس، أو بيليز، أو السلفادور، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية الحافلة بتجسيد حي لتاريخ حضارة "المايان" التي شهدتها الألفية الأولى قبل الميلاد.
تميزت حضارة "المايان" بالمعابد والآثار الضخمة، والقصور التي لا يتبق منها سوى بعض الأطلال وغيرها من المعالم التي لا زالت لم تقع في مرمى كاميرات التلفزيون، والتي تعكس مدى عزم تلك الحضارة.
ومما لا شك فيه أن مجموعة من الآثار النادرة التي تأخذ السائحين في عالم آخر مختلف تمامًا عن عالم الواقع أمر جدير بالقيام بزيارة إلى معقل "الميان" في جنوب المكسيك، فعلى سبيل المثال لما أبدعته تلك الحضارة لدينا منطقة تيكا الأثرية في جواتيمالا، حيث تتناثر الآثار في كل مكان في تلك المنطقة التي لا زالت تقف شاهدًا على حضارة "المايان ما قبل الكولومبية"، وهي الفترة التي تشير إلى المكسيك قبل اجتياح الاستعمار الإسباني لها، وبدء ممارسات القتل هناك.
إنها أكثر الأماكن رومانسية في العام حيث مجموعة تماثيل ماتشو بيكاهو الرائعة، التي بنتها قبائل "الإنكا"، والقطع الأثرية من "البومبي"، والتي تنتمي إلى حضارة قبائل "الأزتك" في مكسيكو سيتي، والتي تعتبر من عجائب الدنيا، بالإضافة إلى "تشنشين إتزا تولوم"، الأقل أهمية مقارنةً بالآثار المذكورة أعلاه.
ويقع "المايان القدماء" على النقيض تمامًا من "المايان الحاليين"، حيث كان القدماء منهم أصحاب رؤية وعلم، فكان لهم باع طويل في علوم الرياضيات والفلك وغيرها من العلوم الأساسية التي برعوا فيها في الفترة من 1800 ق.م إلى 1000 ق.م حتى أتى المستعمر الأسباني إلى المكسيك وقضى على تلك الحضارة بالبطش والقتل.

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان زيارة المكسيك تجسيد حي لنهاية عالم المايان



GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab