الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

تتميّز بالسياحة الاستشفائية والخيام وسط الكثبان الرملية

الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة

السياحة الصحراوية
مراكش - ثورية ايشرم

تُعتبر المناطق الصحراوية من بين الأماكن الجميلة والساحرة في الجنوب المغربي كونها مميزة وتشهد إقبالًا كبيرًا من السياح الأجانب وعشاق أشعة الشمس الدافئة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من المتخصصين في مجال السياحة الصحراوية وذلك بخلقهم أنشطة ترفيهية وعروضًا مميزة ومؤسسات فندقية للنهوض بمجال السياحة في المنطقة ومنح السائح من مختلف الجنسيات فرصة لزيارتها والتشهد على تقاليد سكانها وعاداتهم التي تختلف كليًا عن باقي المناطق المغربية.

وتُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تشهد حركة دؤوبة ونشاطًا سياحيًا ملحوظًا، ينشط خصوصًا في الخيام التي يتم تثبيتها في وسط الكثبان الرملية وقضاء أجمل اللحظات وأروعها في الاستمتاع بحمام شمس دافئ في النهار والاستمتاع بضوء النجوم والقمر والسفر في عالم من الخيال الساحر ليلًا في قلب الصحراء، بعيدًا عن جو الفنادق والإقامات المعتادة وتجربة جو الرمال والنوم تحت ضوء السماء والاستمتاع بمنظر الغروب الذي يُحوّل المكان إلى لوحة ذهبية خيوطها أشعة الشمس وأعمدتها كثبان الرمال الذهبية ونقطها خيام وابل، وقصتها عيش تجربة مغايرة وفريدة من نوعها، يمكن اعتبارها سياحة صحراوية واستشفائية في الوقت ذاته، كون جو الصحراء وشمسها الدافئة تمكن جسم الزائر من التشبع بحرارتها التي تساهم في علاج مختلف الأمراض الناجمة عن البرد، أهمها آلام المفاصل.

كما أنَّ الإقامة في الصحراء والتنقل من مكان إلى آخر والاستمتاع بمناظر ساحرة، قلَّما تجدها مجتمعة في مكان واحد يدخل ضمن السياحة البيئية، إذ من الأنشطة التي يمارسها السياح الأجانب كالابتعاد تمامًا عن كل ما له علاقة بالملوثات وإيذاء الطبيعة والهواء يُعد تجربة بيئية يستفيد منها الزائر.

كما أنَّ للرياح فيها دورًا كبيرًا باعتبارها عاملًا جيولوجيًا في النقل والترسيب، إضافة إلى أنَّها تتميَّز بالتفاوت الكبير بين درجات الحرارة في الليل والنهار، والأمطار فيها نادرة متقطعة إلا أنَّها قد تجيء أحيانا على شكل سيول جارفة، والنظام بيئي متكامل تعيش فيه الكائنات الحية مع الموجودات الأخرى بتنظيم متكامل ومتداخل إن اختل جزء منه اختل كله.
هذا النظام يتميَّز بهشاشة بالغة الحدة ورقة متناهية تبدأ بالعوامل الطبيعية وربما تنتهي عند نمو وتكاثر الكائنات الحية التي تحيا وتعيش فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab