قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

125 ألف قطعة رخام لبناء غرفة واحدة

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية

قصر الرئيس السوري
لندن ـ كاتيا حداد

وسط الجدل السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع اشتعال الأزمة السورية وتنامي خطر تنظيم "داعش" المتطرِّف، يبقى سؤال، قلما تطرق إليه أحد، وهو بشأن موقف الرئيس السوري بشار الأسد من تلك الأحداث، ولكن التساؤل لا يدور حول قراراته وخططه السياسية بقدر ما يعنى بظروفه المعيشية وأسرته، وسط التهديد المستمر بالاغتيال.

وقبل اندلاع الثورة السورية العام 2011 عاش الرئيس الأسد في منزل من طابق واحد في إحدى الضواحي؛ حيث كان الشارع دون حراسة، وتم تزيين المنزل بالأرائك الجلدية، التي كان يجلس عليها الرئيس ويضحك حين يرتدي الجينز.

ومنذ بداية الحرب السورية، انتقل الأسد إلى مكان آخر ليختبأ فيه، ويعتقد البعض أنه لجأ للعيش على سفينة بحرية تحت حراسة القوات البحرية الروسية، فيما يذكر آخرون إنه يعيش في قاعدة محصَّنة بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، موطن أجداده، ولكن هناك القصر الفخم الذي بناه والده الرئيس الراحل حافظ الأسد!!

وصمِّم القصر المهندس المعماري الياباني الشهير، كينزو تانغي، والذي صمم متحف هيروشيما التذكاري للسلام.

وهناك فضول لمعرفة ما هو المكان الذي كان يعيش فيه الأسد، وماذا يذكر هذا المكان بشأن النظام السوري، وسط كل تلك الاشتباكات والمعارك التي بدأت في آذار/ مارس 2011، حيث تم تصميم المنزل العام 1975، واكتمل بناؤه العام 1990.

واستقال تانغي قبل بدء البناء، وترك المشروع للمقاولين، وكانت التكاليف على والده حافظ الأسد، والذي كان سعيدًا بنتيجة البناء، ولكنه لم يقصد بناء القصر لنفسه، ولكن لخليفته، وهو ابنه باسل، الذي قتل العام 1994، في حادث تحطم طائرة مازيراتي.

ويتكون المنزل من طائرات الرخام الأبيض الواسع، تتخللها نوافذ رقيقة، وجدران البناء الضخمة لتحديد المساحات الداخلية الضخمة، بالإضافة إلى السلالم ذات الإطارات الملونة والزجاج الملون، ويقع المنزل على قمة التل، وتحيط به المباني السكنية المنخفضة.

كما توجد سلسلة من المدرجات الخضراء التي تصل إلى الفناء وسط نافورة واحدة على شكل نجمة، تقطع الطريق برصيف من الحجارة، من ثم تقود تلك الخطوات إلى بوابة ضخمة بيضاء فارغة مزينة بقبو مستخرج من مقرصنات الزخارف الإسلامية.

ويوجد داخل القصر قاعة مؤتمرات، وسجادة حمراء بطول 20 مترًا، تقود إلى الغرف العالية، أما الإضاءة، فهي خافتة، ولكن المدخل الاحتفالي يوجد به رسمة النجمة الخماسية الإسلامية.

ويوضح تقرير تم نشره العام 1989، أنَّ الغرفة الواحدة في هذا القصر، تتكون من 125 ألف قطعة رخام، وتشير الشائعات في الفترة ذاتها إلى أنَّ التكلفة قد تصل إلى مليون دولار، تم تمويلها من أموال النفط السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية قصر الرئيس السوري مدرَّجات خضراء وزخارف إسلامية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab