الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية
آخر تحديث GMT12:03:20
 العرب اليوم -
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم إسرائيل تعترف بمقتل ٧ جنود وضابط ونتانياهو يقول هذا يوم بالغ الصعوبة في غزة واشنطن تفتح سفارتها في القدس اليوم مع انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران
أخر الأخبار

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

الخيم الرمضانية
القاهرة ـ العرب اليوم

ظلت الموتيفات الإسلامية بتشكيلاتها المتنوعة بدءًا من النجوم والمورقات والأشكال الهندسية ، أسيرة الشكل التقليدى والاستخدام الاعتيادى لقماش الخيامية ، حيث يقوم فنانو الخيامية باستخدامها عبر أنماط متنوعة من التناظر والإنعكاس والتدوير والتكرار والتداخل والتشابك بانتظام في نماذج يتخللها آيات قرآنية او حكم شعبية ووحدات اخرى تغوص فى الواقع الشعبى بطقوسه ومعتقداته السحرية وتشترك فيها عناصر الطبيعة وتوريقاتها واخضرارها. استخدمت الخيامية فى سرادقات الأفراح والمآتم والأعياد وأثناء الانتخابات وفى حفلات افتتاح بعض المحلات علاوة على الكثير من المناسبات فى الاحياء الشعبية. ظلت تصنع الخيم الرمضانية الملحقة بالعديد من المطاعم والمراكب النيلية والأندية والفنادق الكبرى، من قماش الخيامية فى جلسات السحور والإفطار الرمضانية حتى فى سرادقات موائد الرحمن.

فى السنوات القليلة الفائتة تحولت الخيامية لصرعة رمضانية منزلية بامتياز وانتقلت الخيم الرمضانية بأجوائها وديكوراتها وملحقاتها وإكسسواراتها للمنازل مع العديد من الابتكارات والاختراعات والإبداعات لم تتوقف رسوم الخيامية عند الموتيفات الإسلامية ولكنها تحولت للشخصيات الرمضانية المحببة كبوجى وطمطم وسمورة وفطوطة والشيخ الشعراوى والمفتش كرومبو وبكار فى مصر ومؤخرا أبلا فاهيتا وغيرها من الشخصيات الكرتونية الشهيرة ، كما ظهرت بالخيامية طبعات لبائع الكنافة البلدى وعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار وكتابات قرآنية وتعاويذ وتسابيح علاوة على أشكال الهلال والنجمة والفانوس المثلث يقول الحاج صابر المنصورى – صاحب محل أقمشة بزنقة الستات – "الخيامية (الفراشة) كان بالسابق فن يدوى بامتياز فهو فن الالوان الزاهية والخيوط البارزة على الجدارن ومعلقات الحائط، وقماش الخيامية يتكون من طبقتين، واحدة ناعمة مصنوعة من القطن وأخرى خشنة مكونة من الكتان

بعد زيادة الطلب على الخيامية اضطر التجار للتحول للقماش المطبوع تلبية لاحتياجات السوق كما تحول قماش الخيامية لقماش الفايبر والخامات المصنعة من مشتقات البترول الحاج سيد عزيز، شيخ الخيامين فى زنقة الستات يقول لسيدتى: " مهنة الخيامية من المهن التي تتطلب الدقة والصبر، فالخيامية تبدأ بالتصميم ثم قص وحدات القماش بدقه وحياكتها بطريقة اللفقة المخفية والتي لا تظهر أي خياطات على السطح الخارجي للقماش " لافتا ان الخيامية عندما تحولت لصرعة رمضانية جعلت المستهلك الرمضانى يتوافق مع المنتج المطبوع صناعيا وليس المنتج اليدوي الأصيل. يضيف" عندما ينتهى الشهر الفضيل نعود لصنع الخيامية يدويا"

د. ناجى عباس باحث دكتوراة بالتراث الإسلامى يؤكد ان الخيامية ما هو إلا فن تطريز القماش بوحدات من القماش وهو يشبه الباتشورك الأوروبي إلا انه أكثر أصالة وتعقيدا ودقة وإتقانا، فهو فن تراثي حداثي يصارع للبقاء رغم التجاهل ومحاولات التغريب". وعن نشأته يوضح انه بدأ فرعونيا حيث عثر على  مظلّة وخيمة للرحلات فى الدولة الوسطى، ثم تطور بعد دخول الإسلام مصر خاصة بعصر المماليك حتى وصل إلينا روان علاء- لديها موقع الكترونى تسوق منتجاتها الرمضانية المصنوعة من قماش الخيامية تؤكد لسيدتى تزايد الإقبال على الديكورات الرمضانية عقب ظهور فانوس الخيامية حيث تحولت أغلب البيوت العربية فى رمضان لخيم رمضانية من خلال المفارش ووسائد الجلسات العربي، ووحدات إضاءة وعناقيد للزينة ومجسمات لعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار، وذلك لإضفاء روح رمضانية مميزة تجعل الجميع يستمتعون بأمسيات مميزة بالمنزل  بدلا من الخروج للخيم الرمضانية الخارجية خاصة فى ظل أزمة كورونا وما فرضته من اجراءات احترازية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفكار ديكور رمضان سهلة التنفيذ باقل تكلفة بالزينة وقماش الخيامية

رضوى الشريف تقدم أفكار لتزيين المنزل بالخيامية وإدخال البهجة على الأسرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية



GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

القصف الإسرائيلي على طهران مستمر،* *في هذه الاثناء.*

GMT 03:12 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

الدفاعات الإيرانية تتصدى لأجسام بأجواء طهران

GMT 20:36 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

محطة سي إن إن التلفزيونية الأميركية :
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab