تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني والمؤسسة اللبنانية للارسال
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني و"المؤسسة اللبنانية للارسال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني و"المؤسسة اللبنانية للارسال"

رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة القواس تستقبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشونال بيار الضاهر
بيروت ـ سليم ياغي

استكمالا لاستراتيجية النهوض بالكونسرفتوار الوطني، استقبلت رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة القواس، رئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشونال" بيار الضاهر، في إطار خطة دعم إعلامية للمعهد سبق التنسيق لها بين الطرفين. وكان الضاهر، بحسب بيان للمعهد، أول المبادرين لتقديم الدعم الإعلامي والاستعداد لأي مساعدة في سبيل إعادة إحياء الصرح الموسيقي لما كان عليه قبل الأزمات التي طالت الدولة اللبنانية بمؤسساتها ومنها الكونسرفتوار. وكان التواصل الأول لتقديم الاقتراحات ووضع إمكانيات المؤسسة اللبنانية للإرسال الإعلامية في خدمة المعهد، فور تسلم القواس مهماتها في المؤسسة.
 
وأتى هذا اللقاء، لتفعيل التواصل السابق من أجل وضع خطة إعلامية، بعدما اطلع الضاهر على الاستراتيجية الموضوعة من قبل القواس وساهم في إضافة أفكار خلاقة، عبر تقديم رؤية مستقبلية من خلال أفكار تطويرية من شأنها أن تعيد الضوء إلى المعهد الوطني وإنجازاته ودوره الثقافي الوطني". وشدد الضاهر على إيمانه العميق بالدور الذي تؤديه الثقافة والموسيقى على مستوى استعادة الحضور الإبداعي اللبناني في الوطن وفي العالم، وتحديدا عبر المعهد الوطني العالي للموسيقي الذي أعتقد أنه باب الخلاص للبنان من المحنة التي نمر بها على جميع الصعد وخاصة على الصعيد الاقتصادي، وذلك عبر قيادة القواس الحكيمة التي تتمتع بمواصفات علمية وثقافية قادرة على الارتقاء بهذا الصرح الوطني، مقدما نفسه ومؤسسته الإعلامية العريقة كشركاء إعلاميين استراتيجيين.
 
وأكدت القواس من جهتها أهمية الديبلوماسية الثقافية في استعادة هوية لبنان الحقيقية، وإعادته إلى الخريطة العالمية انطلاقا من مركزه الحضاري الحقيقي الذي اطلع به تاريخيا، مشددة على دور الإعلام الحر في الحفاظ على هذه الصورة الحضارية للبنان، كما أدته على مدى عقود "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال". وأكد الضاهر والقواس ضرورة الاستثمار في الثقافة الذي يعد من أبرز أسس النهضة الحضارية والاقتصادية لأنه بترول العصر الذي من شأنه، عبر الإبداع الفكري اللبناني، إنقاذ لبنان واستعادة صورته المشرقة في الخارج، كي يعود لبنان كما كان جسر عبور وهمزة وصل بين الشرق والغرب.   

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السفير التونسي في لبنان يزور هبة القواس ويُعرب عن أمله في التعاون الثقافي بين البلدين

حسان دياب يقاضي الدولة اللبنانية بسبب التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني والمؤسسة اللبنانية للارسال تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني والمؤسسة اللبنانية للارسال



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab