عناصر حزبيّة يعتدون على إعلاميين في الناقورة اللبنانية
آخر تحديث GMT19:24:01
 العرب اليوم -

خلال التغطية الصحافية لموضوع ترسيم الحدود

عناصر حزبيّة يعتدون على إعلاميين في الناقورة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر حزبيّة يعتدون على إعلاميين في الناقورة اللبنانية

مراسلة تلفزيون لبنان نايلة شهوان
بيروت _ العرب اليوم

أعلنت مراسلة تلفزيون لبنان نايلة شهوان عبر حسابها على "فيسبوك"، أنها ولدى تغطيتها جلسة التفاوض في الناقورة وبعد أخذ الإذن بالتصوير من الجيش اللبناني أقدم ثلاثة شبان من المدنيين على طردها وفريق العمل من المنطقة وعرفوا عن انفسهم انهم من حزب معين. وقالت: "عند محاولتي الاتصال بالمعنيين في محطتي اتهموني باني اقدم على تصويرهم فأخذوا الهاتف وعمدوا الى تكسير ورمي عدة التصوير العائدة لنا أمهلونا 3 دقائق للرحيل وإلا..."

وتعليقًا على ما حصل، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر حسابها على "تويتر": "دولة حزب الله هي دولة اللا دولة! دولة قمع الإعلام والتعتيم! يا ترى مما أنتم خائفون! وبانتظار اي طبخة على اي تغييرات دولية تراهنون! منع التغطية لا يخفي انكم مع إسرائيل تفاوضون! وافقتم بمجرد ان سكتم! وها انتم تظنون انكم بهذه الأساليب على الرأي العام تتحايلون!".

كذلك، غرّدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبدالصمد عبر حسابها على "تويتر": "اليوم تعرّض فريق من تلفزيون لبنان للاعتداء خلال تغطيته الصحفية لموضوع ترسيم الحدود في الناقورة كما وتمّ منع مجموعة إعلاميين من التواجد هناك. ما حصل هو أمر مُستنكر ويستدعي تدخّل الأجهزة الأمنية المعنيّة لحفظ أمن الإعلاميين وكرامة المهنة".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اللبناني يعلن أن زورق إسرائيلي خرق المياه اللبنانية وأطلق عناصره ​قنبلة مضيئة ورشقات نارية

الجيش اللبناني يجري تدريب عسكري مشترك بالذخيرة الحية مع قوات اليونيفيل

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر حزبيّة يعتدون على إعلاميين في الناقورة اللبنانية عناصر حزبيّة يعتدون على إعلاميين في الناقورة اللبنانية



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab