2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور
آخر تحديث GMT14:33:25
 العرب اليوم -

*الهجمات بدأت بقتل رسامي صحيفة "شارلي إبدو"

2015 عام التطرف وسفك الدماء في "عاصمة النور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2015 عام التطرف وسفك الدماء في "عاصمة النور"

المواطنون الفرنسيون
باريس ـ مارينا منصف

شهدت باريس الجمعة الماضية مذبحة دموية، هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتطرفة التي جلبت الخوف وسفك الدماء إلى فرنسا هذا العام.

2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور

وصدم المواطنون الفرنسيون من الهجمات المتكررة على مدار العام 2015، بدءًا من عملية قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة "شارلي إبدو" في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبعد 5 أشهر قطع متطرف إسلامي رأس رئيسه وحاول تفجير محطة الغاز الصناعي التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية في ضواحي ليون، أما في تموز/ يوليو تسبب مسلحون مدججون بالسلاح الآلي في جرح 3 أشخاص على قطار فائق السرعة في فرنسا قبل أن يتصدى لهم عدد من الركاب.

وادعى المتطرفون أن الهجوم المروع الأخير هو للانتقام من فرنسا لاشتراكها في الغارات الجوية ضد داعش في سورية والعراق.

ولا تزال المخاوف من أن تكون فرنسا هي الدولة المختارة لهجمات متطرفة أخرى، مع تصاعد القلق من نجاح المتطرفين في تجنيد فرنسيين جدد للانضمام إليهم من الأفراد الضعفاء في الضواحي المسلمة المكافحة الفقيرة العاصمة.2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور

 

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي قتل 3 مسلحين متطرفين و17 شخصًا إثر هجمات متطرفة منسقة عبر باريس، تضمنوا صحافيين وأفراد من الشرطة والذين قتلوا على مدار 3 أيام، بما في ذلك إطلاق النار على صحافيي مجلة شارلي إبدو، والمعروفة بهجومها الساخر على الإسلام والديانات الأخرى.

واستهدف المهاجمان، شريف وسعيد كواتشي، شقيقان فرنسيان المولد من أصل جزائري، المجلة لنشرها رسوم كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد "ص".

وكان من بين القتلى المحرر الجريء ستيفان تشاربونيير، الذي تجرأ على السخرية من كل شيء من الدين للنسوية من خلال الصحيفة الساخرة.

وترك الأخوان الجريدة فيما يشبه بمنطقة حرب، مع نوافذ مليئة بالرصاص وصرخات الموت والجرحى، وركضا إلى الشارع، وذكر شهود عيان أنهم سمعوا المسلحون يصرخون باللغة العربية: لقد انتقمنا للنبي محمد.. الله أكبر.. لقد قتلنا شارلي إبدو.

وقتل المسلحون ضابطًا جريحًا قبل أن يتمكنوا من الهروب في سيارة خطفوها بعد أن تضررت سيارتهم الخاصة في حادث تصادم.

 وآخر جرائم سفك الدماء كان في 9 كانون الثاني/ يناير، حيث تم احتجاز رهائن في سوبر ماركت يهودي، وقتل 4 منهم إلى جانب المسلحين، أما المتطرف الذي يقف وراء جرائم القتل فتم قتله في وقت لاحق في هجوم بطائرة دون طيار في اليمن.

وتوالت الهجمات فيما بعد؛ إذ أكد مسؤولون في تموز/ يوليو أنهم منعوا هجومًا على مسؤول عسكري فرنسي رفيع المستوى، عن طريق اعتقال 4 أشخاص على صلات بزعيم المتطرفين المسجونين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور 2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab