صحافيون إيرانيون ينتقدون توقيف زملائهم على خلفية الاحتجاجات
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

صحافيون إيرانيون ينتقدون توقيف زملائهم على خلفية الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافيون إيرانيون ينتقدون توقيف زملائهم على خلفية الاحتجاجات

الاحتجاجات في إيران
طهران - العرب اليوم

انتقد عدد من الصحافيون الإيرانيون، الأحد، توقيف السلطات عدداً من زملائهم على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني. وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على خلفية وفاة أميني (22 عاماً) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في إيران.

وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما يعتبره المسؤولون "أعمال شغب". وأشارت صحيفة "سازند" الإصلاحية في عددها الصادر الأحد إلى أن "أكثر من 20 صحافياً لا يزالون موقوفين" في عدة مدن إيرانية أبرزها طهران.

وأضافت الصحيفة التي نشرت صور عدد من هؤلاء على صفحتها الأولى، أن صحافيين آخرين تم استدعاؤهم من قبل السلطات. ووفق وسائل إعلام محلية، وقّع أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي بياناً ينتقدون فيه السلطات على خلفية "توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم".

وأشار البيان الى أنه لم يتح للموقوفين "التواصل مع محامين، وتم استجوابهم وتوجيه اتهامات إليهم قبل عقد جلسة استماع علنية" لهم.

وفي تصريح نشرته صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، انتقدت نقابة الصحافيين في طهران "المقاربة الأمنية" حيال الصحافة، معتبرةً أنها إجراء "غير قانوني" و"يتعارض مع الحرية".

وألمحت النقابة إلى بيان مشترك نشرته، الجمعة، وزارة الأمن وجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيرانيين، تخلله شرح عن ضلوع أجهزة أمنية خارجية، الأميركية خصوصاً، في "أعمال الشغب" في إيران.

وأشار البيان الأمني إلى أن دولاً غربية نظمت "دورات تدريب" في الخارج لمواطنين إيرانيين من أجل العمل على إحداث تغيير سياسي في بلادهم.

وخصّ بيان الوزارة وجهاز الاستخبارات اثنين من الصحافيين الإيرانيين اللذين عرّفهما بالأحرف الأولى فقط، مشيراً إلى مشاركتهما في هذه الدورات الخارجية، وأدائهما "دوراً" في تزويد وسائل الإعلام الأجنبية بالمعلومات.

وبحسب وسائل إعلام محلية، كان البيان الأمني يتحدث عن الصحافية في سازند إلهه محمدي والمصورة في صحيفة "شرق" الإصلاحية نيلوفر حامدي اللتين ساهمتا في تغطية قضية أميني في مراحلها الأولى، وهما قيد التوقيف منذ أسابيع.

وكتب المدير المسؤول لـ"شرق" مهدي رحمنيان أن "صحافيتنا وصحيفتنا.. تحركتا في إطار المهمة الصحافية"، مشيراً إلى أن حامدي لم تكن من أول من كشف وفاة أميني في المستشفى. وانتقدت سازند التقرير الأمني "المخيب للآمال"، محذرةً من أن "مواجهة الصحافيين سيقضي على الصحافة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تواصل الاحتجاجات بالداخل والخارج ضد السلطات الإيرانية والطلاب يدعون لاستمرار التظاهر

قائد الحرس الثوري في إيران يحذّر المتظاهرين من الإستمرار ويقول اليوم أخر أيام التظاهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون إيرانيون ينتقدون توقيف زملائهم على خلفية الاحتجاجات صحافيون إيرانيون ينتقدون توقيف زملائهم على خلفية الاحتجاجات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab