صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

خضع للاستجواب مِن قبل بشأن تعليقاته عبر "تويتر"

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

صحافي باكستاني رضوان راضي
إسلام آباد ـ سليم كرم

أكد ابن صحافي باكستاني يخضع للتحقيق بسبب منشورات مناهضة للحكومة على مواقع التوصل الاجتماعي، أنه تم ضربه واعتقاله أمام منزله، يوم السبت، في آخر علامة على الضغط على الإعلام.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رضوان راضي، عمل لقناة "دين" الخاصة في مدينة لاهور، وتم التحقيق معه بسبب تعليقات بغيضة وتشهيرية عن العدالة والحكومة والمخابرات، وفقا إلى وكالة "إنفاذ القانون" الباكستانية، ومع ذلك لم يكن هناك تأكيد رسمي بتوقيفه، وقال ابنه عثمان لوكالة "رويترز" عن الحادثة في صباح السبت: "ذهب والدي خارج المنزل لتوديع أصدقائه، وحين غادر أصدقائه، ظهر أشخاص غير معروفين، يقودون سيارة هوندا سيفك سوداء، ضربوه وسحبوه إلى السيارة وهربوا.. ركضت لألحق بالسيارة لكنني لم أتمكن من فعل أي شيء".

وقال الصحافيون الباكستانيون إنهم يواجهون مناخا عدائيا بشكل متزايد منذ انتخابات العام الماضي والتي شهدت سيطرة رئيس الوزراء عمران خان التابع لحزب تحريك إنصاف، على السلطة.
وذكر تقرير من وكالة التحقيقات الاتحادية يحمل تاريخ السبت، واطلعت عليه "رويترز" أن راضي خضع للاستجواب من قبل بشأن تعليقاته على تويتر، وصدر إذن برفع دعوى ضده، وأشار مسؤولون من الوكالة في لاهور إلى أن الاستجواب كان في المكتب الرئيسي في إسلام آباد، حيث لن يُتمكن من الوصول إلى المسؤولين.

وحلت حكومة خان محل حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي كان على خلاف مع الجيش صاحب النفوذ القوي ويقضي حاليا عقوبة السجن سبعة أعوام بتهمة الفساد.
ويأتي الضغط الرسمي المتزايد في وقت صعب على وسائل الإعلام على وجه العموم في ظل تراجع إيراداتها وتقليص ميزانياتها.

ويقول مسؤولون حكوميون إن لدى باكستان إعلام مستقل كما أن الجيش ينفي الضغط على الصحافين، وفي حالة منفصلة، تم إلقاء القبض على عمار علي جان، أستاذ أكاديمي مقيم أيضا في لاهور، بسبب مشاركته في احتجاج على مقتل عمران لوني، قائد إقليمي لحركة باشتون تحفظ، وقد أفرج عنه بكفالة.

ونشر السيد عمار رسالة عبر صفحته على "فيسبوك" السبت، يقول فيها إنه أوقف في الساعة الرابعة صباحا، مضيفا: "أنا مواطن أحترم القانون، ولن أتراجع في القتال لصالح العدالة".
وأكد أزهار نافيد، مسؤول في الشرطة، حدوث احتجاز وخروج بكفالة، تبعته اعتقالات أخرى في احتجاجات حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال إن عمار اتهم بالمشاركة في المسيرة، وإغلاق الطريق وتقديم خطابات مناهضة للدولة.

وقد يهمك ايضَا:

جلسة منتظرة للاستئناف في قضية صحفيي "رويترز" المعتقلين في ميانمار

تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab