الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية
آخر تحديث GMT16:43:46
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس ـ العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرص بلاده على أن تظل دولة المقرّ لاتحاد إذاعات الدول العربية واستعدادها لمواصلة توفير التسهيلات المناسبة لهذه المنظمة حتى تمارس مهامها في أحسن الظروف وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضها في تنفيذ المشاريع التي تعتزم القيام بها في تونس.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، الجمعة، مع عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، والذي تم خلاله تناول تاريخ إنشاء اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي مقرّه تونس، واستعراض أنشطته المقبلة، وأهمية وضع برامج جديدة لتعزيز الدور الجوهري للإذاعات بصفة عامة، والإذاعات الوطنية بصفة خاصة، في نقل الأحداث في ظل الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي صارت متاحة تقريبا للجميع.

و خلال لقاء الرئيس التونسي، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل والذي تم خلاله تناول سير العمل الحكومي خلال الأيام الماضية، ضرورة محاسبة كل من أذنب في حق الوطن والشعب في إطار احترام كامل للقانون.

وشدد سعيد على ضرورة حياد الإدارة وعدم توظيفها لخدمة أي جهة مهما كانت طبيعتها، مضيفا بأن السلطة والسيادة بيد أبناء الشعب التونسي. وخلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة.. أكد الرئيس التونسي 'أنه على النواب الذين هم مسؤولون أمام ناخبيهم أن يتحملوا المسؤولية في رفع الحصانة عمن تعلقت به قضايا قبل الانتخابات ومازالت هذه القضايا منشورة أمام المحاكم سواء في تونس أو في الخارج.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى الوظيفة التشريعية للمجلس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس، علاوة على دوره الرقابي الذي يختلف عما كان عليه الأمر قبل دستور 25 يوليو 2022 ، فللمجلس أن يسائل عضو الحكومة أو الحكومة بأكملها في قصر باردو لا خارجه.

وأوضح سعيد أن النائب مسؤول أمام ناخبيه الذين بإمكانهم سحب الثقة منه طبق الفصل 61 من الدستور.

كما تناول اللقاء مسألة الكتل البرلمانية التي وردت بدورها في نص الدستور حيث أكد الرئيس سعيد أن الانتماء إلى كتلة معينة غايته تيسير العمل داخل المجلس دون أن يكون الانتماء إلى إحدى الكتل ضروريا، فضلا عن أن الفصل 62 من الدستور ينص على أن النائب الذي ينسحب من كتلة لا يجوز له الالتحاق بكتلة أخرى.

كما تم التطرق إلى موضوع الحصانة البرلمانية التي تهدف إلى تمكين النائب من ممارسة وظيفته دون أي ضغط وبكل حرية دون أن يعني ذلك أنه فوق المحاسبة والقانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعم احتجاج الصحفيين الأردنيين ضد إنقطاع رواتبهم

الاتحاد الدولي يقر خطة عمل لمساندة الصحافيين اليمنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية الرئيس التونسي يؤكد الاستعداد لمواصلة توفير التسهيلات لعمل اتحاد الإذاعات العربية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab