نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت
آخر تحديث GMT06:24:06
 العرب اليوم -

رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى من الصحافة الورقية

"نيوزكويست" تستهدف الاستحواذ على "أرتشانت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نيوزكويست" تستهدف الاستحواذ على "أرتشانت"

مجموعة "نيوزكويست"
لندن - سليم كرم

عقدت شركة "نيوزكويست"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، محادثات تستهدف استحواذ شركة "أرتشانت"، صاحبة المؤسسات الكثيرة بما في ذلك "هام آند هاي" في لندن و"الورقة المضادة لبريكست"،"نيو يوربين"، حيث تأمل في التوحيد لاكتساح صناعة الإعلام. 

ومع ذلك، فإن المحادثات انتهت على ما يبدو جزئيًا بسبب تحفظ الشركة الأم لـ "نيوزكويست" وهي "غانيت"، صاحبة "أخبار أميركا" وأكبر مالك للصحافة في الولايات المتحدة، ومقرها مدينة "نورويتش" في إنجلترا، وشارك في تأسيسها عائلة كولمان في عام 1845، التى كانت تدير 120 صحيفة و80 مجلة، وكانت توظف نحو 1500 موظف. وتقدر ثروة ونفوذ "أرتشانت" بنحو 40 مليون جنيه إسترليني.

 وظهرت أخبار تلك المحادثات عقب الخطوة التي قامت بها "نيوزكويست" الأسبوع الماضي، لشراء دار نشر صحيفة "كارلايل"، أما مجموعة "سي إن"، التي تديرها عائلة "بورجيس" لأربعة أجيال حتى الآن، وتبيع من أكثر من 200 عام باستقلال، قد اعترفت بأنها واحدة من مجموعة واسعة من الناشرين متوسطة الحجم والتي تفتقر إلى القدرة للتنافس ضد كل من "الفيسبوك، سناب شات وغوغل للإعلان".

 وقال أشلي هايفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة "جونستون برس"، وصاحب "اسكوتسمان ويوركشاير بوست"، الأسبوع الماضي "إن التوحيد أمر لا مفر منه، وأنه الطريق الواضح والضرورى أمامنا، ولا يستطيع الناشرين الأصغر حجمًا البقاء على قيد الحياة دون أن يكونوا جزءً من مجموعات أكبر لتحقيق وتوفير الحجم والمحتوى المشترك".

 وفي العام الماضي، دفعت "جونستون بريس"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، "إفغيني ليبيديف"، صاحب "إيفننج استاندرد" ومواقع "إندبندنت"، 24 مليون جنيه إسترليني لزيادة حجم الناشرين. ويأتي ذلك بعد تحول القراء بعيدًا عن الصحف المطبوعة، التي كانت تقدم بطريقة تقليدية وكان الجزء الأكبر من إيراداتها وأرباحها يأتي من خلال المبيعات والإعلانات، خلال العقد الماضي.

 ولكن انخفض إجمالي التداول الأسبوعي في الصحف الإقليمية بمقدار النصف من 42 مليونًا إلى 22 مليونًا بين عامي 2009 و 2016، مع انخفاض النسخ المدفوعة من 26 مليون إلى 13.8 مليون، وذلك وفقًا لتحليلات شركة "إندرس" للتحليل والتسويق. وبالمثل تقلص سوق الصحف الوطني من بيع 9.3 مليون نسخة يوميًا في عام 2009 إلى 5.2 مليون،  وقد أثر ذلك على الناشرين بشكل أكبر بسبب انخفاض معدلات الإعلانات، التي تفاقمت بعد ظهور عمالقة مثل فايسبوك وغوغل لتتجاوز انخفاض يصل إلى 90٪ من جميع الأموال الإعلانية، ويقول أليس بيكثال، محلل إعلامي في شركة "إندرس"، "من أجل البقاء على قيد الحياة، يعد ’التوحد‘ عنصرًا أساسيًا  للتنافس مع الإنترنت والاحتفاظ ببعض الإعلانات ".

 ومع نمو السوق الرقمية، لا يرى الناشرون أرباحًا  على الإطلاق، وكان لـ"فيسبوك" تأثيرًا كبيرًا بشكل خاص على السوق المحلية. إذا تم تقديم الأعمال التجارية المحلية لامعة إلى الفيسبوك، وستستمر الشركات في التقاط الناشرين الأصغر حجمًا للحفاظ على حجم السوق من التقلص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab