تقرير يكشف أن الصحافيين الموقوفين في العالم تراجع بنسبة 8
آخر تحديث GMT06:21:36
 العرب اليوم -

يتمَّ اعتقالهم خلال قيامهم بعملهم بسبب اتهامهم بنشر "الأخبار الكاذبة"

تقرير يكشف أن الصحافيين الموقوفين في العالم تراجع بنسبة 8%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أن الصحافيين الموقوفين في العالم تراجع بنسبة 8%

الصحافيين حول العالم الذين يقبعون في السجون
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف تقرير لـ"لجنة حماية الصحافيين"، أن عدد الصحافيين حول العالم، الذين يقبعون في السجون بسبب عملهم، بلغ رقما قياسيا. وحسب صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فإن اللجنة  (مقرها في مدينة نيويورك، وتهدف إلى حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحافيين)  أوضحت في مسح سنوي أجرته حتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن حوالي 251 صحافياً مسجونون بسبب أدائهم لعملهم.

وقالت إنه للعام الثالث على التوالي، أظهر التقرير أن تركيا والصين، تتصدران القائمة من حيث عدد الصحافيين المعتقلين في العالم  حيث اتهمت السلطات المراسلين الصحافيين بأنشطة مناهضة للحكومة. وأوضح التقرير أيضاً، أن أكثر من نصف الصحافيين المعتقلين حول العالم، يقبعون في سجون هاتين الدولتين.

وقد يهمك أيضًا :

كبار رجال الأعمال والصحافيين يستخدمون أحدث التطبيقات للحصول على المعلومات

وأشار التقرير إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه المتكرر للتغطية الإعلامية السلبية بأنها "أخبار مزيفة"، وهي العبارة التي رددها قادة دول مثل الفلبين وتركيا ضد منتقديها.

وارتفع عدد الصحافيين المسجونين بتهمة "الأخبار الكاذبة" إلى 28، بزيادة من 21 العام الماضي وتسعة في عام 2016، وفقا للمنظمة غير الربحية التي نُشر تقريرها في نفس الأسبوع الذي صنفت فيه "مجلة تايم" مجموعة من الصحفيين كشخصية العام لعام 2018 أسمتهم "حراس الحقيقة"، وهم مجموعة صحافيين بينهم الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بتركيا، وصحافيا وكالة أنباء "رويترز"، وا لون وكياو سوي أو، اللذان سجنا منذ عام في "ميانمار" لإجراء تحقيق في مذبحة لعشرة رجال وصبي مسلمين من "الروهنغيا."

وقالت وزيرة خارجية ميانمار، أون سان سو تشي ان سجن الصحافيين لا علاقة له بحرية التعبير، قائلة انه بعد اسبوع من إدانتهم بالتعامل مع أسرار رسمية، لم يتم سجنهم لانهم صحافيون. ولفتت لجنة حماية الصحافيين إلى أن تركيا ما زالت الجاني الأكبر بحق الصحافيين، إذ يقبع 68 صحافيا على الأقل في السجون باتهامات مناهضة الدولة. وهناك 25 صحافيا على الأقل مسجونون في مصر.

وسبق أن قالت تركيا إن حملتها مبرّرة بسبب محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 2016، فيما تقول مصر إن الإجراءات التي تتخذها للحد من المعارضة تستهدف متشددين يحاولون تقويض الدولة، كما سبق أن قالت الصين إنها تحرز تقدمًا في ما يتعلق بحقوق الإنسان.

وأعلنت لجنة حماية الصحافيين إن العدد الإجمالي للصحافيين السجناء يقل بنسبة 8% عن الزيادة القياسية المسجلة في العام الماضي التي بلغت 272 صحافيًّا، وهو لا يتضمن العدد الكلي الصحفيين المفقودين أو الذين تحتجزهم أطراف غير تابعة للدولة. وقالت اللجنة إن هناك عشرات الصحافيين المفقودين أو المخطوفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينهم عدد يحتجزهم "الحوثيون" في اليمن.

وقد يهمك أيضًا :

التطور التكنولوجي يهدِّد الصحف المطبوعة وخبراء يتوقعون اختفاءها العقد المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن الصحافيين الموقوفين في العالم تراجع بنسبة 8 تقرير يكشف أن الصحافيين الموقوفين في العالم تراجع بنسبة 8



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 08:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
 العرب اليوم - منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 21:39 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

عندما تضعها إلى جوار بعضها

GMT 17:22 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

هزة أرضية قوية تضرب البيرو

GMT 12:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90%

GMT 17:27 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

يسِّروا

GMT 03:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد

GMT 07:16 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أميركا والهرب من السؤال الإيراني الصعب…

GMT 18:03 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

حزب الله وتغيير الحسابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab