دونالد ترامب يهيمن بقنواته على الإعلام الليبرالي الأميركي
آخر تحديث GMT06:59:54
 العرب اليوم -

التلفزيون هو المصدر المهيمن على الأخبار السياسية

دونالد ترامب يهيمن بقنواته على الإعلام الليبرالي الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يهيمن بقنواته على الإعلام الليبرالي الأميركي

دونالد ترامب يهاجم وسائل الإعلام
واشنطن ـ عادل سلامة

يكره الجميع الإعلام لتحيزه الليبرالي المفترض ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصا لا يستطيع أو يقبل الخسارة، إذ اخذ الإعلام إلى بُعد آخر، وادعى أن وسائل الإعلام "منحرفة للغاية"، وتروج "لأخبار وهمية"، و"عدوة للشعب الأميركي".

وعلى غرار ما يقوله، فإن ادعاءاته تحتاج إلى المزيد التحقق من وقائعها، وذلك لان تلك الادعاءات"الأسطورية " كانت متواجدة لفترة طويلة وقبل وجود ترامب في المشهد، فقبل سنوات وقبل أن يصبح ذو مركزا سياسيا، حيث ظهرت لأول مرة سارة بالين والتي أطلق عليها لقب "لاميستريم" بوسائل الإعلام الليبرالية، في حين كان السياسي نيوت غينغريتش يمثل "وسائل الإعلام النخبة"، بينما ساهم ترامب فقط "في شحن أسطورة الإعلام".

وبقدر ما تكون المطالبة الحقيقة، فإنها تقتصر على القناعات السياسية لموظفي التحرير، وكثير منهم يمارسون رقابة تحريرية قليلة نسبيا، ولا يزال التلفزيون هو المصدر المهيمن على الأخبار السياسية للأميركيين، المحافظون منهم، من خلال منافذ ترامب الودية بما في ذلك مجموعة قنوات "فوكس نيوز" على "الكابل" ومجموعة "سينكلير" الإعلامية على البث المحلي، وسوف تستمر في القيام بذلك.

ولا تزال فوكس هي الأكثر مشاهدة بين قنوات الكابل الإخبارية، وفي الشهر الماضي، ساعدت هيئة ترامب الإذاعية على تمهيد الطريق لسنكلير، والتي تعد أكبر لاعب في البث المحلي، لتصل إلى منازل ما يقرب من 70٪ من الأسر الأميركية في عملية اندماج تم منعها من قبل من خلال البث العام لحماية الاحتكار. وهذا أمر لم يسبق له مثيل. مع انطلاقة الإنترنت ودخوله إلى عالم التلفزيون وتأثيره على الوعي العام، فليس من المستغرب أن تهيمن إدارة ترامب على إدراك الجميع، بالإضافة إلى تفضيلها منافذ صديقة للبيت الأبيض مثل بريتبارت الإخبارية وسيركا، ذراعها على الانترنت. "سنكلير"

وبينما كانت فوكس مشغولة في تغطية المتورطين في قضية ترامب الجنسية، سجل "وول ستريت جورنال" أفضل لكماته، ووفقا لدراسة بيو لعام 2014 أن الأشخاص الذين يصنفون على أنهم "محافظون متسقون"،، هم أكثر ولاء لمخرجهم الأعلى ولا يثقون بوسائل الإعلام بشكل عام، ولا عجب إذن أن يجد العديد من جمهوريين "فوكس نيوز" أنه من الأسهل تجاهل الدلائل الساحقة على تغير المناخ، حيث قال 47٪ منهم إن شبكة الكابل المحافظة هي المصدر الرئيسي للأخبار. ولم يقترب أي مصدر سياسي آخر من الأخبار. ومن بين المجموعة الموازية من المستطلعين الليبراليين، لم يتم تسمية أي منفذ واحد بأكثر من 15٪.

وحتى إن تم القول أن التحيز السياسي يتعلق بالموظفين في غرف الأخبار الفردية، فإن الصورة لا تزال بعيدة كل عن الوضوح. لكن هناك عدد من رؤساء غرف الأخبار يؤيدون الديمقراطيين على الجمهوريين، ولكن ليس بقدر ما يحبذون المستقلين: ففي عام 2013، تم تحديد 7 ٪ فقط من الجمهوريين، بينما كان الديمقراطيون 28٪، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة إنديانا عام 2014. ولكن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع تم تحديدهم كمستقلين، وهو أعلى مستوى سجل منذ بدء المسح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يهيمن بقنواته على الإعلام الليبرالي الأميركي دونالد ترامب يهيمن بقنواته على الإعلام الليبرالي الأميركي



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 01:39 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو
 العرب اليوم - مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟

GMT 14:52 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 11:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الجليل يعلن موعد اعتزاله التمثيل ويكشف الأسباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab