واشنطن تُصنّف 4 وسائل إعلام صينية حكومية إضافية بعثات دبلوماسية
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

لتشديد القواعد التي تحكم عملها لاتهامها بأنّها أجهزة دعاية لبكين

واشنطن تُصنّف 4 وسائل إعلام صينية حكومية إضافية بعثات دبلوماسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُصنّف 4 وسائل إعلام صينية حكومية إضافية بعثات دبلوماسية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين أنّه أمر بتعديل الوضعية القانونية لأربع وسائل إعلام صينية رسمية معتمدة في الولايات المتّحدة بحيث ستُعتبر من الآن فصاعدًا "بعثات دبلوماسية أجنبية"، في إجراء هو الثاني من نوعه في غضون أشهر ومن شأنه أن يتيح لواشنطن تشديد القواعد التي تحكم عمل هذه المؤسّسات المتّهمة بأنّها "أجهزة دعاية" لبكين.

وقال بومبيو في تغريدة على تويتر "من أجل ضمان المزيد من الشفافية للكيانات التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني في الولايات المتحدة، طلبت تصنيف أربعة أجهزة دعائية إضافية لجمهورية الصين الشعبية بعثات دبلوماسية أجنبية"، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز من جهته قال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا ديفيد ستيلويل للصحافيين "من الآن فصاعدًا، سيتعيّن عليهم إبلاغ وزارة الخارجية بقائمة موظفيهم" و"بممتلكاتهم العقارية".والمؤسسات الإعلامية الأربع المشمولة بالقرار هي "التلفزيون المركزي الصيني" ووكالة "خدمة الأنباء الصينية" و"صحيفة الشعب اليومية" و"غلوبال تايمز".

وكانت الوزارة اتّخذت في فبراير الماضي قرارًا مماثلًا بحقّ خمس وسائل إعلام صينية رسمية أخرى.ويومها أعلنت الخارجية الأمريكية أنّ الوسائل الإعلامية الصينية الخمس المشمولة بالقرار هي وكالة الصين الجديدة للأنباء "شينخوا" وشبكة التلفزيون العالمية الصينية "سي جي تي أن" و"إذاعة الصين الدولية" والموزّعون الأميركيون لجريدتي "صحيفة الشعب" و"تشاينا ديلي".

وشكّل القرار يومها بداية تصعيد في الميدان الإعلامي بين القوتين العالميتين اللتين توتّرت العلاقات بينهما بشدّة ولا سيّما بسبب فيروس كورونا المستجدّ وفي أواخر شباط/فبراير، طردت الصين ثلاثة من صحفيي جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية انتقامًا من مقال نشرته الصحيفة النيويوركية واعتبرته بكين عنصريًا وفي أعقاب ذلك، خفّضت واشنطن بشكل حادّ عدد الصينيين المسموح لهم بالعمل في وسائل الإعلام الرسمية الصينية في الولايات المتحدة.

وردّت السلطات الصينية على ذلك القرار بطرد مزيد من الصحافيين الأميركيين الموفدين لحساب "وول ستريت جورنال" وصحيفتين أميركيتين أخريين هما "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وبموجب التصنيف الجديد باتت هذه المؤسسات الإعلامية الصينية بحاجة إلى موافقة مسبقة من الوزارة لشراء أيّ عقار في الولايات المتحدة، كما باتت ملزمة بتقديم قوائم بجميع الموظفين العاملين لديها، بمن فيهم المواطنون الأميركيون وتؤكّد واشنطن أنّ الإجراءات الجديدة لن تقيّد بتاتًا ممارسة هذه الوسائل لعملها الإعلامي في الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"فوكس نيوز" تؤكد تفاعل الصحافيين الأميركيين مع تصريحات ترامب

الشرطة الأميركية تعتدي على الصحافيين في مينيابوليس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُصنّف 4 وسائل إعلام صينية حكومية إضافية بعثات دبلوماسية واشنطن تُصنّف 4 وسائل إعلام صينية حكومية إضافية بعثات دبلوماسية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab