روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات الكاذبة بالغرامة والسجن
آخر تحديث GMT09:05:48
 العرب اليوم -

تُمنَح مواقع الويب 24 ساعة فقط لحذف الملاحظات غير الدقيقة

روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات الكاذبة بالغرامة والسجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات الكاذبة بالغرامة والسجن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ضيّقت روسيا الخناق على التعليقات الكاذبة من خلال جعل شركات الإعلام الاجتماعي تزيلها في غضون 24 ساعة، ويقترح قانون جديد فكرة طرحها الحزب الحاكم في روسيا أو روسيا المتحدة، عقد الشبكات الاجتماعية للمساءلة عن تصريحات "غير دقيقة" نشرها المستخدمون.

ويتم بموجب الخطط، منح مواقع الويب التي تضم أكثر من 100.000 زائر يوميا 24 ساعة لحذف الملاحظات غير الدقيقة أو مواجهة غرامات تصل إلى 50 مليون (600.000 جنيه إسترليني)، وفقًا إلى صحيفة "نيويورك تايمز". لكنّ المنتقدين حذروا بالفعل من أن الأمر قد يكون شكلا آخر من أشكال الرقابة في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويتعرض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل لخطر الغرامات والسجن من أجل الترويج للشذوذ الجنسي أو نشر أي شيء يعتبر تهديدًا للنظام العام، ويتهم المتسللون الروس باستهدافهم للانتخابات الأميركية، ونشر أخبار مزيفة للتدخل في النتيجة وهو ما ينفيه الكرملين.

وقال إيمانويل ماكرون في العام الماضي إن حملته الانتخابية الرئاسية الفرنسية كانت مستهدفة من قبل مجموعات في كل من روسيا وأوكرانيا. وفي يونيو، ادعت دراسة قام بها خبير روسيا ونائب حزب المحافظين بوب سيلي، أن الكرملين كان يستخدم المتسللين والمتشردين والمتظاهرين المدفوعين ودفعهم إلى التضليل كجزء من محاولة لزعزعة استقرار الغرب.

واستخدم سيرجي مايبيريسكي مثال حريق مول مدمر في سيبيريا دليلا على مخاطر الأخبار المزيفة بعد أن أعطت سلسلة من المشاركات عبر الإنترنت عددًا غير صحيح من حصيلة الموت لهذه المأساة، لكنّ هناك مخاوف من أن المشرفين على الإنترنت، في الوقت الذي يحاولون فيه تفسير قواعد الدقة الجديدة الصارمة، وسيكونون حذرين للغاية وينتهي بهم المطاف إلى إزالة التعليقات أو تعويقها لصالح السلطات الروسية.

وتقول شركات الإنترنت إن هناك مشاركات كثيرة للغاية تمكن المشرفين من مراجعة كل حالة محتملة من الأخبار المزورة بشكل صحيح خلال فترة 24 ساعة. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بين فلاديمير ف. زيكوف رئيس جمعية مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية في روسيا، للسياسيين أن شركات الإعلام الاجتماعي ستضطر بطريقة ما إلى تطوير خوارزميات للمساعدة في معرفة الفرق بين الأخبار الكاذبة والأخبار الحقيقية، وقال إن الفشل في القيام بذلك يمكن أن يرى القوانين الجديدة ببساطة تصبح "أداة رقابة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات الكاذبة بالغرامة والسجن روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات الكاذبة بالغرامة والسجن



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab