رولا خرسا تشيد بـ مولانا الذي يدعو إلى التفكير
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن الإعلام يمر بأزمة كبيرة

رولا خرسا تشيد بـ "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رولا خرسا تشيد بـ "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير

الإعلامية رولا خرسا
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الإعلامية رولا خرسا، أن السينما لابد لها من تناول الموضوعات الجريئة كنوعية الأفلام، التي تدعو للتفكير وإثارة الجدل، كما يحدث حاليًا في فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، والكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، والمخرج مجدي أحمد علي، مشيرة إلى أنها سعيدة بوجود نوعية من الأفلام المميزة، كفيلم "مولانا" خاصة أنها تتمنى وجود هذه النوعية من الأعمال السينمائية الجيدة، التي تناقش قضايا حقيقة تهم المواطن المصري.

وأعلنت خرسا في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنها شاهدت الفيلم وتوقعت كل هذا الهجوم الذي يتعرض له بل أكثر، مؤكدة أن هذا طبيعي ومنطقي جدًا، فإذا لم يثير الفيلم جدلًا حول هذا لا يدل سوى على فشلة، ولكن نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم وقبلة رواية إبراهيم عيسى، جعل الجميع يهتم بالفيلم وموضوعه خاصة أنه يناقش العديد من القضايا المهمة التي لها تأثير كبير في الشارع المصري، بل أنه يتناول العديد من القضايا المسكوت عنها كالشيعة والصوفية وغيرها الكثير من الأحداث والقضايا والموضوعات التي تم عرضها في الفيلم.

رولا خرسا تشيد بـ مولانا الذي يدعو إلى التفكير

وأشارت إلى أنه لابد من وجود نوعية من الأفلام التي تدعوا للتفكير وتشغيل العقل والبحث، وراء الأشياء، كما يقوم فيلم "مولانا" بطرحة حيث أنه يحث على التفكير وعدم التسلم ببعض الأمور الدينية كما هي ولكنه يدعوا إلى تشغيل العقل والتفكير فيما يقدم له في بعض المسائل الخاصة بالدين أو أي شيء أخر، والبحث والمعرفة وراء الأشياء شيء في غاية الأهمية. ولفتت إلى أن تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية يكون في صالح الرواية، حيث أنه يعمل بشكل كبير في أن تلاقي الرواية شهرة واسعة، وأكبر دليل العديد من ورايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لاقت شهرة كبيرة عقب تحويلها إلى أعمال سينمائية، منوهة أنها لم تقرأ رواية "مولانا"، تحي الآن. 

وواصلت رولا حدثها عن الإعلام، قائلة "الإعلام بالفعل يمر بأزمة ولكنه ليس وحدة بل الأزمة موجودة في كل شيء في السياسية والأحزاب والتعليم والفن والصحافة وكل شيء، حتى الأخلاق في أزمة، والإعلام ما هو إلا مرآة عاكسة للواقع ولكل هذه الأزمات، ومن الطبيعي أن الإعلام جزء من هذا المجتمع، وبالتالي فيوجد أزمة في الإعلام كما يوجد في كل شيء في البلد".

رولا خرسا تشيد بـ مولانا الذي يدعو إلى التفكير

واختتمت حديثها قائلة "إنه لكي نمر من أي أزمة أو مشكلة لابد من سماع جميع الآراء، وعدم التحيز لأي دون آخر حتى نكون عن حسن ظن المشاهد، بأن نترك له الحكم فيما يقدم له وأي رأي يراه صحيح أو خطاء"، مؤكدة أن فرض وجه نظر واحدة معينة على الجمهور شيء مرفوض تمامًا والتاريخ شاهد على ذلك فلابد من ترك العنان واسع، لعرض جميع وجهات النظر والآراء بحرية تمامًا وطالما تدور في إطار موضوعي يحتوي على المهنية والموضوعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رولا خرسا تشيد بـ مولانا الذي يدعو إلى التفكير رولا خرسا تشيد بـ مولانا الذي يدعو إلى التفكير



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab