نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته
آخر تحديث GMT05:32:33
 العرب اليوم -

اتهمه بالخروج عن القانون والدستور وتنفيذ أوامر السلطة المحلية

نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته

نقيب الصحافيين في حضرموت الصحافي سالم علي الشاحت
المكلا ـ العرب اليوم

اتهم نقيب الصحافيين بحضرموت الصحافي سالم علي الشاحت السلطة القضائية بالمحافظة بالفساد والخروج عن القانون والدستور وتنفذ عملها وفق رغبات وتوجيهات السلطة المحلية.وقال الشاحت في اتصال هاتفي على قناة حضرموت الفضائية في سياق حديثه عن قضية اعتقال الصحافي عبدالله بكير، ان السلطة التنفيذية بحضرموت تملي أوامرها على السلطة القضائية بالمحافظة، في الوقت الذي يجب ان يكون فيه القضاء سلطة مستقلة بذاتها بإعتباره احد السلطات الثلاث ويفترض ان يمارس اختصاصه دون تدخل من بقية السلطات. و أوضح الشاحت ان الصحافي بكير وزميله اليزيدي اعتقل خارج الإطار القانوني دون توجيه أي تهمة رسمية لهم حتى الأن، حد قوله.وفي السياق ذاته استنكر عدد من المحاميين والشخصيات القانونية بالمحافظة من تصريحات الشاحت واعتبروها طعن واضح وتشكيك في نزاهة القضاء الحضرمي.

في حين نجح عدد من الصحافيين والنشطاء بالمكلا من تحويل قضية بكير وزميله، إلى رأي عام، من خلال تنظيم وقفة تضامنية صباح السبت امام ديوان المحافظة طالبت بالأفراج عن المعتقلين، وأكد بيان الوقفة ان حرية الصحافة في حضرموت تعرضت لإنتهاك كبير.وبينما يدعي الوسط الصحافي في حضرموت اخفاء بكير وزميله قسرا دون تهمة رسمية، على الرغم من صدور بيان من الناطق الرسمي  للمنطقة العسكرية الثانية بالمكلا اواخر مايو الماضي،

 كشف عن تورطهما في مخطط يهدف الى اغتيال اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الى جانب تزويرهما اوراق ومستندات هامة بديوان المحافظة، الإ ان نشطاء حقوقين ومحاميين اعتبروا ان تصعيد الصحفيين سببه غياب الدور التنظيمي للصحافة في حضرموت وجهل كثير من الصحافيين بالجانب القانوني.

وقد اصدرت النيابة الجزائية بالمكلا قبلها بلاغ صحفيا، اكدت فيه ان اعتقال كلاً من بكير واليزيدي يأتي تحت إطار قانوني لتورطهما في مخطط كبير لزعزعة الامن والاستقرار بحضرموت، وقد أوشح بلاغ النيابة عن متابعتها للقضية بشكل رسمي واطلاعها على اعترافات المتهمان وملف التحقيقات، وأكد البلاغ كذلك ان التحقيقات في القضية لازالت مستمرة ألى حين اعتقال بقية المتورطين بها. هذا وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية بالمنطقة الثانية، قد اعتقلت نهاية مايو الماضي المصور الصحافي عبدالله عوض بكير وزميله المهندس التقني احمد اليزيدي، اللذان يحملان ارقام عسكرية في المنطقة الثانية للعمل بديوان المحافظة لمرافقة المحافظ البحسني، و وجهت لهما بدايتاً تهمة الخيانة العسكرية، قبل ان تحول قضيتهما الى الرأي العام، وتقديم تفاصيل عن التهم الموجهة لهم بشكل رسمي.

قد يهمك ايضـــًا :

صحافيو فلسطين بين سندان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأزمة "كورونا"

"مايكروسوفت" تقرّر الاستغناء عن الصحافيين واستبدالهم بالروبوتات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته نقيب الصحافيين في حضرموت يطعن في القضاء ويشكّك في نزاهته



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab