حزب يقرر طرد إحدى أعضائه بسبب تصريحاتها العنصرية
آخر تحديث GMT16:46:44
 العرب اليوم -

زعمت روزان دنكن وجود أجندة خفيّة وراء قرار فصلها

حزب يقرر "طرد" إحدى أعضائه بسبب تصريحاتها "العنصرية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب يقرر "طرد" إحدى أعضائه بسبب تصريحاتها "العنصرية"

روزان دنكن و نايغل فاراغ
لندن ـ ماريا طبراني

قرَّر حزب الاستقلال البريطاني فصل عضو المجلس المحلي التابع له عقب تصريحات وصفها النقاد بأنها "عنصرية"، أدلت بها إلى محطة الإذاعة البريطانية "إل. بي. سي" في إطار فيلم وثائقي.

وذكرت عضو المجلس روزان دنكن أنها لا تحب "السود" ولديها مشكلة معهم، وأنها ذهبت مرة واحدة لزيارة جزر الكاريبي خلال عطلة، ولم تكن لديها مشاكل مماثلة، لأنها ببساطة بلدهم، ومرّت زيارتها بسلام.

وأكدت دنكن، خلال سؤالها في إطار الفيلم الوثائقي "التقي بأعضاء حزب الاستقلال" أو Meet the Ukippers، تحيزها العنصري المزعوم، ووصفت رد فعلها الطبيعي عند لقاء شخص من عرق مختلف، بأنها "لاتريد حتى أنَّ تراه".

ثم بررت تحيزها العنصري بأنها نادرًا ما ترى الناس من أعراق أخرى في ثانيت، جنوب شرق إنكلترا، حيث تعيش، وأنها بالكاد تراهم هناك نظرًا لعددهم القليل، ولايوجد سبب للتواصل معهم، وأضافت أنها لا تعرف لماذا لديها مشكلة مع الزنوج.

كما أوضحت دنكن، العضو السابق في حزب المحافظين، قبل انضمامها إلى حزب الاستقلال، أنها شعرت بالخيانة بعد فصلها من الحزب كانون الأول/ ديسمبر الماضي، زاعمةَ أنَّ هناك أجندة خفية وراء طردها، وأنه لايوجد شيء مهين أو عنصري فيما ذكرته.

بينما صرَّح رئيس حزب الاستقلال، نايجل فاراج،: "عدم ندم دنكن يثبت حقًا وجهة نظري، ومن الواضح أنها لا تفهم عمق الخطأ الذي ارتكبته، ولذلك اتخذنا القرار السليم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب يقرر طرد إحدى أعضائه بسبب تصريحاتها العنصرية حزب يقرر طرد إحدى أعضائه بسبب تصريحاتها العنصرية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab