الحوثيون يرغمون النساء على الدعارة باسم «خدمة الوطن»
آخر تحديث GMT19:40:47
 العرب اليوم -

الحوثيون يرغمون النساء على الدعارة باسم «خدمة الوطن»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يرغمون النساء على الدعارة باسم «خدمة الوطن»

الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار حمادي
لندن - العرب اليوم

  نشرت صحيفة «إندبندنت» تقريراً عما يقوم به الحوثيون من تشويه للأعضاء الجنسية لمحتجزات لردع المعارضة، فضلاً عن نشر الدعارة في مناطقهم.  وبحسب التقرير، اعتقلت عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي من السيارة التي كانت تستقلها لالتقاط صورة لها عند نقطة تفتيش في شارع شملان شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء. لا يعرف سبب اعتقالها بالضبط. 

ويؤكد خالد الكمال، محاميها، والذي استلم قضية الحمادي بعد 10 أيام من سجنها. والذي أكد محاولتها للانتحار الأسبوع الماضي، أن سبب اعتقالها هو أنها كانت تستقل سيارة مع رجل متهم بتجارة المخدرات، ولأنها تعمل كـ«عارضة أزياء وممثلة»، وأضاف أن «إجراءات اعتقالها كانت معيبة وتتعارض مع الدستور والقانون اليمني».  وعندما زار وفد من الصحافيين والمحامين وأعضاء القضاء سجن صنعاء المركزي الشهر الماضي، أخبرهم الحمادي أنها متهمة بتهريب المخدرات والدعارة دون أي دليل. وبعد أسابيع، تم تهديدها بإجراء اختبار العذرية، والذي ألغته السلطات لاحقاً. 

وبحسب منظمة «سام» للحقوق والحريات ومقرها جنيف، قالت الحمادي للوفد الزائر إن «مسؤولي الأمن الحوثي نكلوا بها وبفتيات أخريات ونقلوهن بين عدة منازل وأجبروهن على شرب الكحول ومعاشرة الرجال». وعندما واجهت الحوثيين واتهامهم بالدعارة، أجابوا: «لا بأس ما دام أن ذلك في خدمة الوطن».  ووفقاً للتقرير، إن حالة الحمادي للأسف ليست فريدة من نوعها. حيث قالت نورا الجروي، رئيسة تحالف النساء من أجل السلام: «تم اعتقال ما يقرب من 1181 امرأة بين ديسمبر (كانون الأول) 2017 و2020»، وأن العدد الفعلي للنساء القابعات في السجون التي يديرها الحوثيون الذين تدعمهم إيران أعلى بكثير لأن أماكن السجون سرية وغير قانونية، وغالبا في مناطق يصعب الوصول إليها.  وقال الكمال (المحامي) إن التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة هذه السجون قليلة بشكل متعمد. وإن حالات الاختطاف القسري والتعذيب والعنف الجنسي ضد النساء تصاعدت منذ عام 2015، وإنه تناول عشر قضايا أخرى شبيهة بقضية الحمادي.  من خلال التحدث إلى خمس ناجيات من السجن الحوثي ومحامين ونشطاء حقوقيين، علمت صحيفة «إندبندنت» أن حلقات الدعارة والعنف الجنسي ضد النساء منتشر في مواقع الاحتجاز التي يديرها الحوثيون في اليمن. 

لم يسلم النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و55 عامًا من يد الحوثيين - بغض النظر عما إذا كن ربات منزل أو معلمات أو عاملات في المجال الإنساني أو طبيبات.  وأفادت نورة الجروي، الناشطة الحقوقية التي تعاملت مع الناجيات بأن «الميليشيات تستخدم الإكراه والابتزاز والترهيب لإيقاع النساء في الشرك».  واضافت «الحوثيون أيضا يستخدمون مجموعة عسكرية مدربة، تسمى (الزينبيات)، للإيقاع بالنساء الأخريات.  وأوضحت الجروي أن الحوثيين يستخدمون الاغتصاب وجهاد الزواج كوسيلة للتطهير، وهي تكتيكات لا تختلف عن تلك التي تتبناها «القاعدة».  قالت ندوى الدوسري، محللة صراعات ومتخصصة في القبائل اليمنية، إن القمع الحوثي هو وسيلة لإخضاع المجتمع، «لأن المرأة هي أكبر رموز الشرف في المجتمع اليمني. فإذا تم اغتصاب امرأة، فسوف يوصم عائلتها بالعار لأجيال قادمة».

قد يهمك ايضـــًا :

"بيوت الدعارة" أول عمل في مسيرة محمد حسنين هيكل الصحافية

الأمن المصري يحبط محاولة تسلل 130 شخصًا إلى ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يرغمون النساء على الدعارة باسم «خدمة الوطن» الحوثيون يرغمون النساء على الدعارة باسم «خدمة الوطن»



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab