أنسطاسيا ومايكل قصة حب ملهمة في مواجهة السرطان
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

أنسطاسيا ومايكل قصة حب ملهمة في مواجهة السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنسطاسيا ومايكل قصة حب ملهمة في مواجهة السرطان

الشابة المصرية أنسطاسيا ميلاد وزوجها مايكل سمير
القاهرة - العرب اليوم

لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية خلال الساعات الأخيرة، إلا عن قصة الشابة المصرية أنسطاسيا ميلاد وزوجها مايكل سمير، اللذين أصبحا بطلي قصة من أروع قصص الحب والصمود في وجه المرض والابتلاء.الشابة اليافعة الرقيقة أنسطاسيا ميلاد، التي لم تكمل الثلاثين من عمرها، فوجئت بإصابتها بسرطان الثدي، لكنها لم تتوقف طويلا أمام الصدمة ولم تسمح للدموع بأن تخفي ابتسامتها، أما نصفها الآخر مايكل سمير، فكان أيضا على قدر المسؤولية سندا وحبيبا، ولم ينسحب كما يفعل كثيرون، بل أصبح الداعم الأول لزوجته الشابة، آخذا بيدها إلى بر الأمان.

ويكشف سمير، تفاصيل المحنة المرضية لزوجته، قائلا: "اكتشفت زوجتي المرض في أكتوبر الماضي. في البداية كانت تريد تجاهل الأمر، إلا أنني وفور علمي أقنعتها بضرورة المتابعة مع طبيب متخصص".ويتابع: "بالفعل ذهبنا لطبيب وشخّص الحالة على أنها ورم حميد، ثم اكتشفنا بعدها أنه سرطان الثدي، وكان يجب أن تخضع للجراحة بأقصى سرعة حتى لا يتطور الأمر إلى ما هو أسوأ".

ويضيف: "بالفعل أجرت أنسطاسيا العملية الجراحية، إلا أن الصعوبة والألم الأكبر كان في العلاج، فمهما كان ألم الجراحة إلا أنه يذهب بعد ساعات، أما الآثار السلبية للعلاج فتبقى ويستمر وجعها طويلا.. كانت جرعة الكيماوي عذاب لا يوصف تحملته زوجتي صابرة وهي ترى شعرها يتساقط".ويتابع الزوج: "الأصعب حينما أخبرنا الطبيب المعالج بأن أنسطاسيا ستخضع لجلسات العلاج الكيماوي وكذلك العلاج الإشعاعي، ولا يمكنني أن أصف مدى المعاناة في تلك الفترة، إلا أن إصرارنا على تجاوز المحنة كان أكبر حافز لها لتخطيها بأقل الخسائر".

وسط المأساة، لم ينس الزوجان ابنتهما الصغيرة مريم، التي كانت أيضا بمثابة الطاقة التي تمدهما بالحياة، وكانت ابتسامتها كفيلة بأن تتمسك الأم بالأمل والقدرة على اجتياز المحنة.ويقول سمير: "بعد إفاقة زوجتي من إحدى جلسات العلاج، قررنا أخذ ابنتنا مريم في جولة ترفيهية، حيث ذهبنا إلى مدينة الإسكندرية الساحلية، وأمضينا وقتا رائعا وكأن لا شيء يشغلنا في الحياة.. سعادة مريم كانت أكبر دافع معنوي لنا على ضرورة تخضي المحنة بأي شكل من الأشكال".

‎وعن السبب في نشر زوجته صورا لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي حليقة الرأس تماما، قال سمير: "أرادت أنسطاسيا أن تمنحني وتمنح الآخرين القوة، والإرادة على مواجهة كل صعوبات الحياة، وأن تؤكد على أن لا شيء يستدعي أن نوقف الحياة لأجله".ويستطرد بالقول: "لست أنا الذي أعطيتها القوة، بل هي من منحتني إياها.. في البداية لم أتقبل فكرة نشر الصور دون شعر وكلنا يعرف أهمية الشعر بالنسبة للمرأة، لكن عندما وجدت التفاعل الكبير معها، وكأنها تريد من ذلك أن تقول للآخرين لا تتوقفوا أمام أحزانكم وآلامكم، أدركت حينها كم هي إنسانة رائعة وصلبة على عكس ما توحي ملامحها البريئة".

وختم سمير تصريحاته  قائلا: "أتمنى أن تكون تجربتي وزوجتي دافعا ملهما لكل من شاءت لهم الأقدار الابتلاء بأي مرض خطير خاصة السرطان. من المهم أن يكون الزوج هو السند الأول لزوجته حتى تجتاز المحنة، والعكس صحيح أيضا إن كان هو المصاب، الدافع المعنوي من رفيق الحياة هو العامل المهم في اجتياز الأزمة بسلام"

قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا

تعرف على فوائد بوتكس المهبل لانقاذ العلاقة الزوجية الحميمة

بوتكس المهبل لانقاذ العلاقة الزوجية الحميمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنسطاسيا ومايكل قصة حب ملهمة في مواجهة السرطان أنسطاسيا ومايكل قصة حب ملهمة في مواجهة السرطان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab