تقارير صحافية تؤكد أن السيدة الأولى هي الحاكم الفعلي في زيمبابوي
آخر تحديث GMT02:53:24
 العرب اليوم -

بعد أن أعلنت مؤخرًا أنها بالفعل الرئيس

تقارير صحافية تؤكد أن السيدة الأولى هي الحاكم الفعلي في زيمبابوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير صحافية تؤكد أن السيدة الأولى هي الحاكم الفعلي في زيمبابوي

السيدة الأولى غريس موغابي
هراري ـ لينا عاصي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اﻷميركية أن السيدة الأولى في زيمبابوي لديها سلطة غير معلنة، رغم وضوح ذلك خلال المؤتمر السنوي للحزب الحاكم، إذ ركزت في خطابها على شعارات جديدة للحزب تحمل صورة على شكل فنجان، وقالت السيدة الأولى غريس موغابي: "جميعنا نشرب من الفنجان"، لافتة إلى أنها من صممت الشعار بنفسها.

وبحسب الصحيفة، ليس من المستغرب أن نرى أغلب المسؤولين في حزب الرئيس روبرت موغابي، الاتحاد الوطني الأفريقي الجبهة الوطنية، يرتدون ملابس عليها فنجان السيدة الأولى، وذلك في صباح اليوم التالي في بلدة ماسفينغو الصغيرة.

برزت غريس موغابي كواحدة من الجهات الفاعلة الرئيسية في المعركة الدائرة على خلافة زوجها الرئيس موغابي الذي اجتاح زيمبابوي العام الماضي، فيراها الناس أنها حاكم زيمبابوي من خلف الستار، حيث تعهدت بالحفاظ على منصب زوجها حتى وفاته، في حين تعزز موقفها، وقالت لأنصارها مؤخرًا إنها "بالفعل الرئيس" وتفعل كل شيء مع زوجها.

إن الإشارات على مكانة موغابي المتنامية جلية للغاية، إذ جلست في مؤتمر الحزب بالقرب من زوجها، الذي يقترب من عامه الـ93، إضافة إلى أن قيادة الحزب قد أشادت بها، ورغم نوم أقدم رئيس في العالم بشكل واضح خلال معظم أوقات المؤتمر، إلا أنه تم اختياره كمرشح لحزبه في الانتخابات الرئاسية عام 2018، وسيكون لديه 94 عامًا، وسيبلغ الـ99 بحلول نهاية فترة ولايته إذا تمكن من الفوز.

 وفي المؤتمر، ظهر موغابي وهو يعتمد بشكل متزايد على زوجته البالغة من العمر 51 عامًا، ناهيك عن حدوث نفس الأمر في مناسبات عديدة أخرها حفل غرس الشجرة عندما تدخلت غريس موغابي وأمسكت المجرفة بدلاً عن زوجها.

وتتساءل الصحيفة: "هل ستصل غريس إلى الحكم بعد وفاة زوجها؟" لتجيب بأن هذا الأمر غير واضح، فقد ذكرت تقارير أنها ترأس أحد الفصيلين المتنافسين داخل الجبهة الوطنية، وتعود الصحيفة لتسأل: "لكن حاليًا هل هي فعلا زعيمة هذا الفصيل، أم مجرد دمية مفيدة للمخضرمين في سياسة زيمبابوي؟ وهل ستهرب بعد وفاة زوجها، إلى دبي أو أي مكان آخر في آسيا، هي وأطفالها؟" يُعتقد أن الرئيس وزوجته لديهما استثمارات تفوق المليار دولار خارج زيمبابوي، بحسب برقية دبلوماسية أميركية نشرتها ويكيليكس.

ولكن إذا تمكنت من الاستيلاء على السلطة، فمن المرجح أن تستمر حكومة زوجها، لكن مع تغييرات حاسمة لإنعاش اقتصاد زيمبابوي، بما في ذلك استصلاح الأراضي الزراعية، وهو ما يلوح أمرًا مستحيلاً سياسيًا في ظل ولاية الرئيس موغابي، وسيظل الأمر كذلك عند تولى زوجته السلطة، بحسب الصحيفة الأميركية.

وقد يفضي وصولها إلى السلطة إلى احتدام التوترات في النخبة السياسية في البلاد، حيث سيشعر مساعدي الرئيس موغابي بالانزعاج من تولى زوجته لأنهم كانوا ينتظرون الوصول إلى سدة الحكم منذ عقود طويلة.

وذهب الزوجان موغابي لقضاء عطلة طويلة في آسيا بعد أيام قليلة من نهاية المؤتمر في منتصف ديسمبر الماضي، حيث يعتقد أن موغابي تلقى رعاية طبية في سنغافورة، وماليزيا، فضلاً عن أن الأسرة تمتلك عقارات في هونغ كونغ.

 ودخلت السيدة موغابي رسميًا إلى الحياة السياسة عام 2014، وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة زيمبابوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير صحافية تؤكد أن السيدة الأولى هي الحاكم الفعلي في زيمبابوي تقارير صحافية تؤكد أن السيدة الأولى هي الحاكم الفعلي في زيمبابوي



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 00:43 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

GMT 17:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

بايرن ميونيخ يقترب من ضم جوناثان تاه

GMT 22:27 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

انهيار مبنى في الجزء الأوروبي من إسطنبول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab