القضاء يُقرّر إطلاق سراح أشهر داعشية أيرلندية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

المتهمة بتدريب قاصرات على القتال في سورية منذ ثمانية أعوام

القضاء يُقرّر إطلاق سراح أشهر داعشية أيرلندية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء يُقرّر إطلاق سراح أشهر داعشية أيرلندية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني

الداعشيات
دبلن - العرب اليوم

يبدو أن القضاء الأيرلندي أخذ بأقوال أشهر الداعشيات التي شغلت البلاد ولا تزال، حين قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية "لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي".فقد أطلقت أيرلندا سراح العضو السابق في قوات الجوية الأيرلندية، ليزا سميث، المتهمة بارتكاب جرائم إرهابية لانضمامها إلى تنظيم داعش، وتدريب قاصرات على القتال في سوريا منذ ثمانية أعوام، بكفالة مالية مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية.

وخرجت الداعشية السابقة من سجن لايمريك، بعد أن أمن أقرباؤها 5 آلاف يورو على ما يبدو.ويذكر أن الشرطة الأيرلندية اعتقلت ليزا (البالغة من العمر 38 عاماً عاماً) في مطار دبلين، فور وصولها قادمة من تركيا بداية ديسمبر الماضي، بعدما وافقت أيرلندا على ترحيلها وابنتها، إثر بدء أنقرة تسليم أجانب تربطهم صلات بداعش إلى بلدانهم في نوفمبر الماضي.

وواجهت سميث اتهامات بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وأخرى تتعلق بارتكاب جرائم خارج الحدود الأيرلندية، طيلة ثماني سنوات منذ دخولها إلى سوريا في أكتوبر 2015 وحتى ترحيلها من تركيا بداية ديسمبر 2019.

وتتولى أسرة سميث رعاية ابنتها رقية التي أنجبتها في سوريا قبل سنتين.

يشار إلى أن قضية سميث، وغيرها من الداعشيات الأجانب شغلت وسائل الإعلام في أيرلندا وبريطانيا، فضلاً عن أوروبا بشكل عام.

وكانت الجندية السابقة أجرت مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، من مخيم في سوريا، في يوليو الماضي، نفت فيها بشكل قاطع تدريب قاصرات تتراوح أعمارهن بين 9 و12 عاماً، وحمل سلاح، والمشاركة في القتال.

وقالت في المقابلة التي بُثت في يوليو الماضي: "لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي".

لكنها رفضت (سميث) في المقابل إدانة ما اقترفه عناصر داعش في حق الإيزيديات من جرائم قتل واغتصاب، وقالت رداً على سؤال حول الموضوع: "لا أعرف من يقول الحقيقة، ومن يكذب... يجب أن أسمع القصة من الطرفين"

إلى ذلك، كشفت أن متطرفاً بريطانياً يدعى ساجد إسلام، هو والد طفلتها وقد قتل في اشتباكات في وقت سابق من العام 2019

وكانت الشرطة الأيرلندية قد أعلنت مطلع ديسمبر أنه "تم اعتقال مواطنة إيرلندية (38 عاما) للاشتباه بارتكابها أعمالاً إرهابية عقب ترحيلها من تركيا"، إلا أنها لم تقدم تفاصيل عن التهم الموجهة إلى سميث.

قد يهمك أيضا:

العدل تعلن نتائج تحقيق حصول حالات انتحار بين نساء داعش المعتقلات

محكمة فرنسية ترفض عودة عائلات متطرفين في "داعش" إلى أراضيها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء يُقرّر إطلاق سراح أشهر داعشية أيرلندية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني القضاء يُقرّر إطلاق سراح أشهر داعشية أيرلندية مقابل 5 آلاف يورو بعد لقاء تلفزيوني



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab