تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج
آخر تحديث GMT09:17:00
 العرب اليوم -

"العمر" العامل الحاسم في أي علاقة

تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج

الزواج
لندن ـ كاتيا حداد

إذا كنت تريد زواجًا سعيدًا ، فهل يجب عليك أن معاشرة الطرف الآخر دون زواج أولاً؟ ربما يكون سؤالا محيرًا، ولكن ليس بالنسبة للكثير، ففي هذه الأيام ، إنه الخيار الطبيعي الممل للكثير من الشباب، باستثناء بعض الأشخاص المتدينين الذين يرفضون ذلك قبل الزواج.

تشير الأبحاث ـ بما في ذلك دراسة نُشرت في سبتمبر / أيلول من هذا العام ـ أن هناك علاقة قوية بين المعاشرة قبل الزواج وخطر أعلى لارتفاع حالات الطلاق، إلا أن دراسات أخرى كشفت عكس ذلك ، بما في ذلك دراسة نُشرت في أكتوبر / تشرين الأول ، باستخدام نفس مجموعة البيانات التي استخدمت في دراسة سبتمبر.

بعيدًا عن تحقيق الانسجام ، يبدو الباحثون يختلفون من حيث نهاية العلاقات سواء المعايشة قبل الزواج او عدم اتخاذ مثل هذا الاجراء إلا أنهم يتساءلون إن كانوا سيضطرون بالفعل إلى قضاء الأربعين سنة المقبلة من حياتهم وهم لا يعرفون مدى خطورة هذا الإجراء. 

جزء من سبب التناقض لا يتعلق بالمعاشرة ، بل هو نوع الأشخاص الذين نعيش معهم بالفعل والذين سنقرر في النهاية مدى رغبتنا في الزواج بهم.

إذا كنت متديّنًا ، فستقل احتمالية تأييدك لقرار المعاشرة قبل الزواج ، وأقل عرضة للطلاق إذا لم تسر الأمور على ما يرام بعد الزواج، أما اذا كنت من مؤيدي ذلك فبالتأكيد ستكون أكثر استعدادًا للتفكير في الطلاق.

وهذا يساعد على تفسير لماذا تبدو ظاهرة التعايش والطلاق في علاقة وثيقة، ففي الوقت الحاضر ، وبفضل تغيير المعايير ، لا يقتصر الأمر على الأشخاص الأكثر عرضة للطلاق الذين يفعلون ذلك، إلا انه يتوقف على مدى رضائنا عن شركاء حياتنا ومدى رضائنا عن العلاقة بشكل عام والقبول بها، وتشير أبحاث أخرى إلى أن العامل الحاسم ليس الزواج أو التعايش ولكن العمر: أيًا كان شكل العلاقة التي ستختارها ، فإنه العمر مسألة مهمة  فمن المحتمل أن تفشل العلاقة بالتأكيد إذا كانت في مرحلة البلوغ.

هناك بالفعل علاقة بين التعايش وفشل الزواج ، على الرغم من أنه ربما ينبع من جوانب نفسية غريبة عن مفاهيم الالتزام حيث يبدو التعايش وكأنه خيار أسهل وليس ملزما حيث أن الالتزام هو الدافع الاساسي للابتعاد عن فكرة الزواج واستبدالها بالمعايشة وبالرغم من ذلك فإن التعايش ليس دقيقاً جداً مثل تجربة الزواج.

في التعايش تقول لنفسك - بوعي أو بغير ذلك - أنه مجرد اختبار ، وأنك مطلق الحرية في المغادرة في أي وقت لذلك ترتفع نسبة الانفصال بشكل كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج تعرف على الفرق بين التعايش وتجربة الزواج



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab