الغضب يضرب في الصومال بعد مشروع قانون يُجيز زواج القاصرات
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي والحصول على دخل

الغضب يضرب في الصومال بعد مشروع قانون يُجيز زواج القاصرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يضرب في الصومال بعد مشروع قانون يُجيز زواج القاصرات

زواج القاصرات
مقديشو‎ - العرب اليوم

رغم أن سن الفتاة حفصة لم يكن يتجاوز 13 عاما، إلا أن أبوها قرر زواجها من رجل دفع له مئة دولار. وبعد عامين عانت فيهما من الضرب والمعاشرة بالإكراه، تمكنت من نيل الطلاق، وفي هذا الصدد قالت حفصة وهي جالسة بجوار أمها التي تعلقت يدها بابنتها "كان يعاشرني بالقوة ويضربني دائما... تمنيت لو لم أولد".
في الصومال ليس هناك قانونا يحدد السن الأدنى للزواج. وأثار مشروع قانون عرضه أحد حلفاء الرئيس في البرلمان موجة انتقادات بين المشرعين إذ يجيز الزواج عند البلوغ الذي ربما يبدأ في سن العاشرة عند بعض الفتيات.
وأظهرت بيانات مسح حكومي هذا العام إن نحو ثلث الفتيات يتزوجن قبل سن 18 عاما، وأكثر من نصف هؤلاء قبل سن 15 عاما. وفقا لـ "رويترز"، وقالت ديبا بانديان، المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي أو للحصول على دخل، وبعضها قد يفعل هذا لتأمين مستقبل بناتها أو حمايتهن".
ومع الأزمة السياسية في الصومال، حيث أُعفي رئيس الوزراء من منصبه الشهر الماضي، ومن المرجح تأجيل الانتخابات المقررة هذا العام، ليس من الواضح متى يمكن أن يصوت البرلمان على مشروع القانون. وتواجه البلاد أيضا تمرد إسلاميين متشددين.
ويرفض العديد من المشرعين مثل سارة عمر مشروع القانون التي قالت "دستورنا قائم على الإسلام، ويقول إن سن الرشد 18 عاما. وهذه هي السن المناسبة للتصويت أو لزواج البنات"، ولم يرد عبد الولي مودي، نائب رئيس البرلمان، الذي طرح مشروع القانون على محاولات الاتصال به للتعليق، لكنه قال للنواب إن المشروع راجعه رجال دين وإنه "الأصح استنادا للإسلام".
وقالت نظيفة حسين التي تدير ثلاثة مخيمات في العاصمة لأسر فرت من العنف وتأوي العديد من الزوجات القاصرات اللائي عانين انتهاكات أو تركهن أزواجهن "أغلب النساء هنا تزوجن في سن 13 عاما وطُلقن قرب بلوغهن 20 عاما".
وكان من بينهن سيراد (16 عاما) الخجول التي كانت تغطي وجهها والتي لديها طفلان. قالت بأسى إن زوجها تركها لكنه إذا عاد فعليها أن تحسن استقباله، و"من غيره يريدني؟... إذا ألقوك في بئر ولا تستطيع الخروج، فالخيار الوحيد هو محاولة العوم".

قد يهمك ايضا :

أعضاء في البرلمان الصومالي يرفضون قانونًا يمنع زواج القاصرات

الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يضرب في الصومال بعد مشروع قانون يُجيز زواج القاصرات الغضب يضرب في الصومال بعد مشروع قانون يُجيز زواج القاصرات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab