اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف الذي تتعرّض له النساء والمساواة مع الذكور
آخر تحديث GMT23:56:47
 العرب اليوم -
نيويورك تايمز: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يرفض التعليق على تصريح ترمب بشأن وقف إطلاق النار مصدر عبري يتحدّث عن عملية إغتيال تم تنفيذها في طهران دون الإدلاء بتفاصيل مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن تحذير إيراني لجميع سكان رامات غان لإخلاء المنطقة قطر تعلن إحباط الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية استئناف حركة الملاحة الجوية في قطر البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات
أخر الأخبار

ارتفعت عدد حالات الضحايا بنسبة 34.3 في المائة

اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف الذي تتعرّض له النساء والمساواة مع الذكور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف الذي تتعرّض له النساء والمساواة مع الذكور

اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف
أثينا ـ العرب اليوم

تفتح محاكمة رجلين في اليونان، متهمين بقتل طالبة في الـ21 من عمرها بعد اغتصابها، النقاش حول العنف الذي تتعرّض له النساء في مجتمع لا يزال ذكورياً.ويمثل شاب يوناني، يبلغ من العمر 20 عاماً، وآخر ألباني يكبره بعام، أمام محكمة الجنايات في أثينا راهناً، بتهمة اغتصاب إيليني توبالودي وقتلها عمداً، بعدما عثر على جثة الشابة في نوفمبر 2018 قبالة شاطئ جزيرة رودس.وبعد 3 أشهر على هذه الجريمة، عثر على جثة امرأة شابّة، تبلغ من العمر 27 عاماً، في يناير 2019، بجزيرة كورفو، بعدما أقدم والدها على قتلها بسبب علاقتها

العاطفية.وتعدّ هذه الجريمة من ضمن 12 جريمة ارتكبت في حق نساء في اليونان عام 2019، ووثّقتها منظّمات غير حكومية تناهض العنف ضد المرأة، علماً أن غالبية الضحايا هن يونانيات باستثناء سائحة أمريكية، وجدت مقتولة في جزيرة كريت في يوليو/تموز.ويتمّ الحديث عن هذه الجرائم في اليونان وكأنها جرائم قتل عادية، بحيث لا يتضمّن قانون العقوبات اليوناني أي إشارة إلى “قتل النساء”.وقالت ماريا ألفانو، المحامية المتخصّصة في علم الجريمة، إن “حالات قتل النساء هي في الواقع نتيجة سنوات طويلة من العنف المنزلي الذي لم

يعالج ولم يحل بطريقة صحيحة”.وجاء حديث “ألفانو” خلال مشاركتها في تظاهرة نظّمت، السبت، في أثينا للمطالبة “بـ”المساواة بين الجنسين” و”إنهاء العنف ضدّ المرأة”.وتفيد الأرقام الصادرة عن الشرطة أن عدد حالات العنف المنزلي زادت 4 مرّات تقريباً في اليونان بين العامين 2010 و2018، من 1148 حالة إلى 4254 حالة.وفي السنوات الـ4 الأخيرة من هذه الفترة، ارتفعت حالات العنف بنسبة 34.3 %، وشكّلت النساء 66 % من مجمل الضحايا.وقبل عام، أنشات الشرطة اليونانية جهازا خاصّا لمعالجة قضايا العنف المنزلي، وقالت لوانا

روتزيوكو، المتحدثّة باسم الشرطة، إن “الهدف من استحداث هذا القسم هو رفع مستوى الوعي العام حول القضية، وتشجيع النساء اللواتي لا يزلن يشعرن بالخوف أو الخجل بسبب البنية الأبوية للمجتمع للجوء إلى الشرطة”.وتسعى حملة التوعية التي أطلقتها الشرطة في نوفمبر/تشرين الثاني، والتظاهرات التي تنظّمها الناشطات النسويات، إلى كسر قانون الصمت السائد في المجتمع اليوناني، إذ تشير لوانا روتزيوكو إلى “وجود العديد من الحوادث التي لا تبلغ الضحايا عنها”.وخلال العقد الماضي، تعرّضت اليونان لأزمة مالية حادة، أدّت بحسب

سيسي فوفو، الناشطة والمحرّرة في موقع “موف” السنوي إلى “تدهور الأوضاع الاقتصادية للأسر، وبالتالي ارتفاع حالات العنف ضدّ المرأة، مع تبدّل الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع”.وترى فوفو أن ارتفاع عدد حالات العنف المُسجلة يعود إلى “وعي النساء بحقوقهن ووسائل الدفاع عن أنفسهن والتبليغ عن العنف الذي يتعرّضن له”.لكن بالنسبة إلى ماريا سيجيريلا، الأمينة العامّة لمنظّمة المساواة بين الجنسين، “لا يزال هناك الكثير من التدابير المفترض اتخاذها في قطاعي التعليم والتوظيف للقضاء على التمييز في حق المرأة وتعزيز

وضعها في المجتمع”.ففي اليونان، تحصل النساء على أجور أقل بنسبة 25 % بالمقارنة مع الرجال، وهن الأكثر تأثّرا بالبطالة التي تصل إلى 18 % في البلاد، وهو المعدّل الأعلى في منطقة اليورو وفقاً للإحصاءات الرسمية.اليونانيات يتحركن ضد العنف والمجتمع الذكوريتفتح محاكمة رجلين في اليونان، متهمين بقتل طالبة في الـ21 من عمرها بعد اغتصابها، النقاش حول العنف الذي تتعرّض له النساء في مجتمع لا يزال ذكورياً.ويمثل شاب يوناني، يبلغ من العمر 20 عاماً، وآخر ألباني يكبره بعام، أمام محكمة الجنايات في أثينا راهناً، بتهمة اغتصاب

إيليني توبالودي وقتلها عمداً، بعدما عثر على جثة الشابة في نوفمبر 2018 قبالة شاطئ جزيرة رودس.وبعد 3 أشهر على هذه الجريمة، عثر على جثة امرأة شابّة، تبلغ من العمر 27 عاماً، في يناير 2019، بجزيرة كورفو، بعدما أقدم والدها على قتلها بسبب علاقتها العاطفية.وتعدّ هذه الجريمة من ضمن 12 جريمة ارتكبت في حق نساء في اليونان عام 2019، ووثّقتها منظّمات غير حكومية تناهض العنف ضد المرأة، علماً أن غالبية الضحايا هن يونانيات باستثناء سائحة أمريكية، وجدت مقتولة في جزيرة كريت في يوليو/تموز ويتمّ الحديث عن هذه

الجرائم في اليونان وكأنها جرائم قتل عادية، بحيث لا يتضمّن قانون العقوبات اليوناني أي إشارة إلى “قتل النساء”.وقالت ماريا ألفانو، المحامية المتخصّصة في علم الجريمة، إن “حالات قتل النساء هي في الواقع نتيجة سنوات طويلة من العنف المنزلي الذي لم يعالج ولم يحل بطريقة صحيحة”.وجاء حديث “ألفانو” خلال مشاركتها في تظاهرة نظّمت، السبت، في أثينا للمطالبة “بـ”المساواة بين الجنسين” و”إنهاء العنف ضدّ المرأة”.وتفيد الأرقام الصادرة عن الشرطة أن عدد حالات العنف المنزلي زادت 4 مرّات تقريباً في اليونان بين العامين 2010

و2018، من 1148 حالة إلى 4254 حالة.وفي السنوات الـ4 الأخيرة من هذه الفترة، ارتفعت حالات العنف بنسبة 34.3 %، وشكّلت النساء 66 % من مجمل الضحايا.وقبل عام، أنشات الشرطة اليونانية جهازا خاصّا لمعالجة قضايا العنف المنزلي، وقالت لوانا روتزيوكو، المتحدثّة باسم الشرطة، إن “الهدف من استحداث هذا القسم هو رفع مستوى الوعي العام حول القضية، وتشجيع النساء اللواتي لا يزلن يشعرن بالخوف أو الخجل بسبب البنية الأبوية للمجتمع للجوء إلى الشرطة”.وتسعى حملة التوعية التي أطلقتها الشرطة في نوفمبر/تشرين

الثاني، والتظاهرات التي تنظّمها الناشطات النسويات، إلى كسر قانون الصمت السائد في المجتمع اليوناني، إذ تشير لوانا روتزيوكو إلى “وجود العديد من الحوادث التي لا تبلغ الضحايا عنها”.وخلال العقد الماضي، تعرّضت اليونان لأزمة مالية حادة، أدّت بحسب سيسي فوفو، الناشطة والمحرّرة في موقع “موف” السنوي إلى “تدهور الأوضاع الاقتصادية للأسر، وبالتالي ارتفاع حالات العنف ضدّ المرأة، مع تبدّل الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع”.وترى فوفو أن ارتفاع عدد حالات العنف المُسجلة يعود إلى “وعي النساء بحقوقهن ووسائل الدفاع عن أنفسهن والتبليغ عن العنف الذي يتعرّضن له”.لكن بالنسبة إلى ماريا سيجيريلا، الأمينة العامّة لمنظّمة المساواة بين الجنسين، “لا يزال هناك الكثير من التدابير المفترض اتخاذها في قطاعي التعليم والتوظيف للقضاء على التمييز في حق المرأة وتعزيز وضعها في المجتمع”.ففي اليونان، تحصل النساء على أجور أقل بنسبة 25 % بالمقارنة مع الرجال، وهن الأكثر تأثّرا بالبطالة التي تصل إلى 18 % في البلاد، وهو المعدّل الأعلى في منطقة اليورو وفقاً للإحصاءات الرسمية.

قد يهمك أيضا:

قلق عام في بيروت إثر احتدام المواجهات بين المتظاهرين والشرطة

عمليات كر وفر غرب بيروت واعتقالات وإصابات في صفوف المحتجّين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف الذي تتعرّض له النساء والمساواة مع الذكور اليونانيات يتحركن لمواجهة العنف الذي تتعرّض له النساء والمساواة مع الذكور



GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تحتفل بالعام الجديد 2025 وتكشف عن أمنيتها

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:12 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

الدفاعات الإيرانية تتصدى لأجسام بأجواء طهران

GMT 22:58 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إعلان من الحرس الثوري الإيراني

GMT 00:08 2025 الأحد ,22 حزيران / يونيو

واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab