سعيد ينفيالانقساماتفي الأهلي ويعلن عن مناقشة التعيين
آخر تحديث GMT23:09:01
 العرب اليوم -

وصف لـ"العرب اليوم" الخلافات في بعض القرارات بـ"الأمر الصحي" للنادي

سعيد ينفي"الانقسامات"في الأهلي ويعلن عن مناقشة التعيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيد ينفي"الانقسامات"في الأهلي ويعلن عن مناقشة التعيين

أحمد سعيد
القاهرة - خالد الإتربي

أكّد نائب رئيس النادي الأهلي المصري، الدكتور أحمد سعيد أن كل ما يثار عن وجود انقسامات داخل مجلس إدارة النادي أمر غير صحيح بالمرة، مشددًا على أن الاختلاف في بعض الآراء داخل المجلس أمر صحي ومفيد، ويدل على الديمقراطية التي يتمتع بها الأعضاء".

وأوضح سعيد، أن 95% من قرارات مجلس الإدارة يتم الاستقرار عليها بموافقة جميع الأعضاء، لكن هناك بعض الأمور التي قد يحدث بها اختلاف في الأراء وهو أمر مفيد وصحي، ويدل على أن الجميع يعمل لمصلحة ولخدمة النادي.

وأوضح نائب رئيس النادي الأهلي، أن بعض الأخطاء الإدارية التي وقعت في الانتخابات الماضية وحكمت المحكمة على أساسها بحل مجلس الإدارة، لم تؤثر على العملية الانتخابية، خصوصاً وأن المجلس الحالي فاز باكتساح وبفارق كبير من الأصوات عن أقرب المنافسين، مضيفاً : "قدمنا استشكالًا وطعنًا على قرار الحل، وننتظر معرفة النتيجة في الساعات المقبلة، وسواء بقي المجلس أو رحل، سنظل نخدم النادي من أي موقع وفي أي وقت".

وكشف: "العملية الانتخابية تمت بنزاهة ولا أعرف ما هى المصلحة من وراء إقامة  دعوى بطلان الانتخابات بعد يومين من إجرائها، فلو افترضنا أن المجلس الحالي تم حله وجاء مجلس آخر، وبعد فترة قبلت المحكمة الطعن الذي تقدم به المجلس الحالي وأعادته مرة أخرى، ماذا سيكون الحل وقتها ومن الذي سيتأثر، أليس النادي الأهلي هو المتضرر الوحيد".؟

وبسؤاله عن إمكان تعيين المجلس الحالي بكامل هيئته حال رفض الاستشكال على الحكم، قال نائب رئيس الأهلى "هذا الأمر يخص المجلس بالكامل، وفي حالة طرحه سنعقد اجتماعاً للتباحث والتشاور بشأن موقفنا، حيث إننا اتخذنا قرارا في وقت سابق بأن يكون موقف المجلس من التعيين هو موقف جماعي".

واعتبر سعيد أن مقارنة المجلس الحالي بمجالس الإدارات السابقة للنادي، أمر غير مقبول، خصوصاً وأن مجلس طاهر لم يمر عليه سوى 18 شهراً فقط، في حين أن بعض أعضاء المجالس السابقة عملوا في الإدارة منذ الثمانينيات ، مضيفاً: "نحاسب باليوم والدقيقة والجون والكرة التي تصطدم بالعارضة، كل ما نحتاجه الصبر والحكم علينا في النهاية".

وعن حلمه في رئاسة النادي، قال سعيد: "عندما كنت أبلغ من العمر 14 عاماً، كانت هناك انتخابات بالنادي، وتنافس الكابتن صالح سليم والفريق مرتجي على رئاسة النادي وفاز الأخير، وحينها تمنيت لو أن أصبح رئيس الأهلي في يوم من الأيام، لكنني بعد ذلك انشغلت بالعمل في الحياة السياسية، ومسألة تقلدي منصب نائب رئيس النادي لم تكن في بالي".

وأعلن: "لست نادماً على التجربة الحالية، فالأهلي هو بيتي الذي تربيت فيه، كما أن خدمة النادي متعة خاصة".

وأكد نائب رئيس النادي الأهلي أن المجلس الحالي بذل جهوداً كبيرة مع فريق الكرة، بالتعاقد مع لاعبين وجهاز فني على مستوى عالٍ، بالإضافة لسداد جميع مستحقات اللاعبين المتأخرة، مشيراً إلى أن الفترة الماضية كانت تعتبر إحلال وتجديد بالنسبة للفريق، وأنه في خلال هذه الفترة نجح الفريق في الفوز بالدوري والكونفيدرالية والسوبر المصري,

وأوضح سعيد: "عدم التتويج بالدوري في الموسم الماضي كان له أسبابه الخاصة، من سوء توفيق، وأن الفريق كان في مرحلة إحلال وتجديد، ويجب أن تعلم الجماهير أن الكرة مكسب وخسارة، فلا يوجد فريق يفوز طوال الوقت".

وأكّد سعيد أن غياب الجماهير عن المدرجات أثر كثيراً على الفريق في الفترة الماضية، خصوصاً وأن جماهير القلعة الحمراء دائماً ما ترهب المنافسين، وتعطي الفريق أفضلية قبل بداية المباراة ، مضيفاً أنه لا بد وأن يكون هناك تنسيق كامل بين الأمن والنادي والجماهير، حتى يصل الجميع لحل لعودتهم مرة أخرى للمدرجات.

وتحدث سعيد في نهاية تصريحاته، عن رئيس النادي الأسبق، المايسترو صالح سليم، قائلاً: " المايسترو كان شخصية فذة، ويملك كاريزما رائعة، والجميع يحبه داخل النادي وخارجه، خصوصاً وأنه نجح في قيادة الأهلى وسط ظروف صعبة، وحقق إنجازات كبيرة بفضل قوة شخصيته، وقدرته على توظيف الغير بعبقرية كبيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد ينفيالانقساماتفي الأهلي ويعلن عن مناقشة التعيين سعيد ينفيالانقساماتفي الأهلي ويعلن عن مناقشة التعيين



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab