حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

الإعلامية دعاء عامر لـ"العرب اليوم" :

حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت الإعلامية المصرية دعاء عامر لـ"العرب اليوم" أنها "لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلة "أنا لست إخوانية ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي أو ديني نهائيًا، وليس معنى أنني محجبة أكون إخوانية، بل على العكس تمامًا، أنا حزينة لما يحدث في مصر من قبل الإخوان وأي أحد يريد أن يعبث بوطننا العزيز". وأضافت دعاء أنا "حزينة جدًا وأشعر بالإحباط، عندما يهان الإنسان المصري من أخيه المصري، وحزينة على حالة الانهيار الشديدة التي نعيشها حاليًا، ولكن مع كل هذا أيضًا، أثق ثقة كبيرة في الله أنه سيحفظ مصر من كل سوء، لأنه ورد ذكرها في القرآن، ووصفها بالآمنة، لذا فإن الله سينجينا مما نعيش فيه حاليًا". وتتحدث عن سبب تركها لقناة الحياة قائلة، أولا "ترددت الكثير من الشائعات عن وجود خلافات بيني وإدارة قناة الحياة، ولكنني أكن لهم الاحترام والتقدير، فأنا تركت قناة الحياة لظروف خاصة بزوجي، وقمت بالاعتذار عن البرنامج، وبعدها فوجئت بكم من الشائعات الغريبة مثل مرضي وحملي، ولكني والحمد لله ربنا رزقني بحمزة وهو كل دنيتي". وعن انتقالها لقناة النهار، أوضحت دعاء "انتقلت للنهار بعد أن أتيحت لي الكثير من العروض الأخرى من الكثير من القنوات، واخترت في النهاية قناة النهار، لأنني شعرت بالراحة مع إدارتها وجميع العاملين فيها، كما أنني انجذبت كثيرًا لفكرة برنامج " النهاردة " لأنه نوع من البرامج الاجتماعية الإنسانية والتي تهتم بنواحي حياتنا كافة، وأنا أعشق تلك النوعية من البرامج، وأشعر أنني أجيد تقديمها، كما أن فكرة البرنامج أيضًا، هي تعليم الفتيات بعض الحرف البسيطة من أجل القضاء على البطالة، مثل تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوار وما إلى ذلك". أما عن مواهبها الأخرى فتقول "حتى الآن مازلت مستمرة في كتابة الأشعار، وأشعر بالسعادة البالغة عندما أحول المشاعر التي في داخلي من غضب وحب وحزن وغيرها من تلك المشاعر، إلى كتابات، وهذا جاء نتيجة تأثري بجدي الشاعر زكريا الحجاوي، والذي أكن له كامل الاحترام والتقدير والحب، لأنه شاعر لا يعوض رحمة الله عليه". اما عن محافظتها على أناقتها بصفة مستمرة فتقول دعاء "أحاول أن أثبت لأي فتاة أن "الفتاة المحجبة بإمكانها أن تكون أنيقة أكثر من الفتاة غير المحجبة، والحفاظ على أناقتي، هو تحدٍ لنفسي، منذ أن قررت ارتداء الحجاب، وبالفعل والحمد لله انتشر أخيرًا الكثير من مصممي الأزياء والذين جمعوا في تصميماتهم مابين الأناقة والاحتشام، وهذا ما أسعى إليه دائمًا". وعن حصرها في تقديم نوعية البرامج الاجتماعية أو الدينية تقول "لم يحصرني أحد في شكل معين من البرامج، فأنا التي تحبذ تقديم تلك النوعية من البرامج، ولا أفضل تقديم أي نوعية أخرى، لشعوري بتقديم تلك النوعية بحرفية شديدة، نظرًا لحبي لها، فالإنسان الذي يحب عمل ما يتقنه، أما إذا لم يقتنع بعمل ويقدمه من باب الواجب، فيظهر هذا العمل على ما لا يرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab