مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا
آخر تحديث GMT15:46:54
 العرب اليوم -

قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن "سدّ النَّهضة"

مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أوضح رئيس القسم العربيّ في "هيئة الإذاعة والتّلفزيون الأثيوبيّ"، أنور إبراهيم ، أنّ القسم العربيّ تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا إلى جانب أقسام اللغات المحلّية الأخرى، أما التّلفزيون فتأسَّس في العام 2008 م بقرار من رئيس الوزراء الرّاحل ملس زيناوي، وتستهدف الخدمة العربيّة المقدّمة للعالم العربيّ والدّول المجاورة، وكلّ المتحدثين بالعربيّة داخليًّا وخارجيًّا. مضيفًا في لقاء مع "العرب اليوم"، أن القسم يركز على التعريف بالثقافة الأثيوبيّة والعادات والتقاليد والفيدرالية الأثيوبيّة، وعلاقات أثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية ، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربيّة وما يحدث في أثيوبيا، كما يقدم برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الأثيوبيّة للمستثمرين ، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الأثيويي في المنطقة والقارّة بعد أن أصبحت أديس أبابا مركزًا أفريقيا مهمًّا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأضاف أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربيّة ، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربيّ لا يبرز أدوار أثيوبيا بل يكاد يتجاهلها. وتطرق أنور إبراهيم إلى تعاطي الإعلام الأثيوبيّ مع مشروع سدّ النهضة ، وذكر أن الإعلام يركز على فوائد السد وإيجابياته وأهميته بالنسبة لخطط بلاده التنموية بالإضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السدّ ومن بينها السودان. وعاد ليضيف أن الإعلام الأثيوبيّ بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد عكس ما يحدث في الإعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الأثيوبيّة الأرترية طغت عليها الأحداث الأخرى في المنطقة وأبرزها تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الإرهاب والتطرف ، والجدل بشأن قيام سد النهضة، إلا أنه عاد وأكد أنه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عامّ. واختتم أنور إبراهيم حديثه لـ"العرب اليوم" بالإشارة إلى أن بث الإذاعة الأثيوبيّة باللغة العربيّة يبدأ يوميًّا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التّلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميًّا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًّا، و يعمل في الخدمة العربيّة عشرون صحافي، ونخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الإعلامية المتخصصة في الإعلام واللغة العربيّة بعد تخرجهم من الجامعات العربيّة للعمل في القسم العربيّ .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا مسؤول إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
 العرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 العرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:15 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس والانتخابات

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك سيحضر عشاء ترامب على شرف ولي العهد السعودي

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:32 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من يطمئن الجنوبيين ومن يحمي لبنان؟

GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستقبل قواعد البيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور المنزل في خريف 2025 بألوان دافئة وملمس غني

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا... الصداقة وليس المال فقط

GMT 07:35 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاف لا محاور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab