فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري
آخر تحديث GMT10:09:55
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عدم استعانتها بأي جهة للدفاع عنها

فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري

فاطمة ناعوت
القاهرة – مي البشير

أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت بأنها تحترم كل الأديان السماوية وغير السماوية، مشيرة أن إنكارها للتهمة الموجهة لها بازدراء الأديان ليس خوفًا من السجن، بل حقيقة يعرفها كل من هو قريب منها، لافتة إلى أنها لا تعترض على أحكام القضاء، ولكنها في نفس الوقت حزينة لما وصل إليه محيط التنوير في مصر، وإن كان دعم مثقفي مصر وعلى رأسهم وزير الثقافة الدكتور حلمي النمنم، رفع من روحها المعنوية وتأكد لديها أن مستوى التنوير والتفكير في مصر لازال بخير.

وأضافت ناعوت في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أنه إذا صدر ضدها حكم نهائي بالحبس فستذهب للسجن بنفسها ودون أي مجهود أو عناء من السلطات، موضحة أنها لن تطلب الدعم من أي نقابة مهنية تنتمي إليها سواء كانت نقابة الصحافيين أو المهندسين، بل ستذهب الى السجن بنفس راضية وستستغل هذه الفترة للتأمل والتعمق في التفكير والكتابة. وأكدت أنها بصدد تقديم استئناف على الحكم الصادر ضدها، مشيرة الى أنه حكم قاضي جزئي وأول درجة، مضيفة ان محاميها سينتظر أسباب الحكم للرد عليها في الاستئناف.

يُذكر أن محكمة جنح الخليفة، المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، أصدرت حكم ضد الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس لمدة ثلاثة أعوام وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة إسلامية وهي "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري



الملكة رانيا تسحر الأنظار بإطلالة بيضاء راقية وتؤكد مكانتها كأيقونة للبدلات الرسمية

مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

GMT 23:16 2025 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

الحكومة «الموازية» في السودان: مناورة يائسة

GMT 07:51 2025 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

إعصار لورينا يشتد قبالة الساحل الغربي للمكسيك

GMT 08:05 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

التحديات الراهنة لـ«حل الدولتين»

GMT 04:02 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

19 شهيدا منذ ساعات الفجر الأولى في قطاع غزة

GMT 05:40 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

87 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي

GMT 02:57 2025 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الخميس 04 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab