أولاد التهامي يختلف عن الإخوة الأعداء
آخر تحديث GMT19:46:28
 العرب اليوم -

نور الشريف في حديث إلى "العرب اليوم":

"أولاد التهامي" يختلف عن "الإخوة الأعداء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أولاد التهامي" يختلف عن "الإخوة الأعداء"

القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الفنان نور الشريف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن مسلسل "أولاد التهامي" الذي يستعد لتقديمه يختلف عن مسلسل "الإخوة الأعداء"، على الرغم من أنهما مأخوذان عن رواية واحدة، وهي رواية "الإخوة كارمازوف"، مؤكِّدًا أنه لا يجد أي إسفاف أو عيب في تقديم عمل مأخوذ عن الرواية ذاتها مرتين، فقد تكرر هذا الامر مسبقًا في العديد من الافلام، ومشيرًا إلى أن كثرة الأعمال الرمضانية أمر مؤسف وفي غاية الخطورة، فمن الممكن أن تُظلم أعمال وتنجح أعمال على الرغم من أن تلك الأعمال التي تُظلم تكون ناجحة جدًا. وأكد الشريف: "فمسلسل "أولاد التهامي" يحاكي الأب الفاسد الظالم المتعدد الزيجات والإنجاب من دون أن يتحمل مسؤولية أي من أبنائه، مما ينتج كره الابناء للاب ويجعلهم يتمردون عليه، ولكن في هذا العمل يكون الأب مجرد رمز، رمز للظلم الموجود في مجتمعنا، فالأب لا يُقصد به الأب في حدّ ذاته، ولكن يُقصد به كل شخص مسؤول عن شيء ويستهتر به، بما في ذلك الحاكم ورئيس الدولة والوزير وغيره. وأوضح: "القصة والسيناريو الخاص بـ"أولاد التهامي" مختلف تمامًا عن "الإخوة الأعداء" وانا لا اجد اي إسفاف او عيب في تقديم عمل مأخوذ عن الرواية ذاتها مرتين، فقد تكرر هذا الامر مسبقًا في العديد من الافلام، وهذا الامر شائع حدوثه ولكن لا بد من ان يكون التناول مختلفًا والقصة مختلفة. وعن آخر أعماله مسلسل "خلف الله" يكشف "سعيد لردود الفعل الايجابية عن العمل، ولكنني حزين لانه تعرض للظلم بسبب العرض الحصري، ورغم ان هذا شأن المنتج لانه يريد ان يحصل على أكبر عائد مادي من عرض العمل، والعرض الحصري يحقق أكبر عائد مادي لكن العمل يُظلم في العرض بسبب كثرة الاعمال الرمضانية التي تعرض على الشاشة في شهر رمضان، وبالطبع كان من الافضل ان يتم تسويقه على العديد من القنوات حتى يستطيع المشاهد ان يشاهده في الوقت الذي يتناسب معه". أما عن رأيه في كثرة الاعمال الرمضانية فأعلن: "للاسف كثرة الاعمال الرمضانية امر مؤسف وفي غاية الخطورة، فمن الممكن ان تُظلم اعمال وتنجح اعمال على الرغم من ان تلك الاعمال التي تظلم تكون ناجحة جدا، وللاسف ايضا ان الاعمال الرمضانية في تزايد مستمر، لذا افكر في تقديم عمل خارج المنافسة الرمضانية، وحتى يتم خلق موسم درامي آخر بجانب الموسم الرمضاني". وعن سبب قلة الأعمال الدرامية التاريخية أكد نور: "في الحقيقة نحن نعاني من قلة الاعمال التاريخية والاعمال الدينية، والسبب هو العملية الانتاجية في المقام الاول لان معظم تلك الاعمال تحتاج الى انتاج ضخم وهذا غير متوافر حاليًا، كما انه لا يوجد اهتمام من كتاب السيناريو لهذه الاعمال على الرغم من اهميتها الشديدة، لذا نجد ان معظم الاعمال التاريخية والدينية اعمال قديمة للغاية، واتمنى اعادة الاهتمام بتلك الاعمال التي تؤرخ لحقبة من التاريخ، وتعرف الجيل الجديد بأهمية التاريخ السياسي والديني". وأما عن سبب ابتعاده عن السينما فأكد: "لم ابتعد عن السينما ولكن السينما الان اصبحت في حالة يُرثَى لها، وفي انحدار شديد، فنحن الآن نعيش ازمة سينمائية بكل ما تحويه الكلمة من معنى، لان "افلام المقاولات" عادت لتنتشر مرة أخرى، وانتشار مثل تلك النوعية من الافلام اكبر دليل على سقوط السينما". وعن ابنته سارة ومرضها أوضح: "الحمد لله هي افضل الآن، واتمنى ان تظل هكذا دائما، وان يمتعها الله بالصحة". وأما ابنته الفنانة مي نور الشريف فأكد: "اتنبأ لها بمستقبل مبهر فنيًا، وأعتقد انها ستكون في الصفوف الاولى في المستقبل، فهي تسعى جاهده لذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد التهامي يختلف عن الإخوة الأعداء أولاد التهامي يختلف عن الإخوة الأعداء



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab