المخرج داود عبد السيد مُستاء من أسعار تذاكر السينمات وأفلام المولات
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

المخرج داود عبد السيد مُستاء من أسعار تذاكر السينمات وأفلام المولات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج داود عبد السيد مُستاء من أسعار تذاكر السينمات وأفلام المولات

المخرج داود عبد السيد
القاهرة ـ العرب اليوم

أبدى المخرج داود عبد السيد استياءه من الزيادة المبالغة في أسعار تذاكر السينمات في الفترة الأخيرة، قائلاً إن رواد السينمات تغيروا وقل عددهم، كما أن الجمهور لم يعد من أبناء جميع الطبقات، حيث أصبحت «سينمات المولات» هي المسيطرة بعد إغلاق أغلب السينمات في أحياء مصر الشعبية، بالإضافة لأن هدف الفيلم لم يعد يقدم قضية تلقي الضوء على هموم الناس ومشاكلهم.

وخلال استضافته في إحدى البرامج التلفزيونية، قال المخرج داود عبد السيد، الحائز على جائزة النيل للفنون، مؤخراً، إنّه لا يعتبر رحلته الإخراجية قصيرة رغم أنّها لا تتجاوز 9 أفلام، مؤكداً أنّه كَتَبَ منها سيناريو 8 أفلام، معتبراً أن كل عمل منها بمثابة عملين. وأكد عبد السيد أن هناك مشاريع فنية لم تنفذ حيث استغرقت وقتاً في كتابتها، بالإضافة إلى أنه ليس مسؤولاً عن تَأَخّر إنتاج بعض الأفلام «لأنّ الصناعة هي المسؤولة»، حيث اعتبر أن رصيده بتسعة أفلام سبب كبير لسعادته كما أنه ليس حزيناً على ذلك.

فيما كشف عبد السيد عن أسباب غيابه السينمائي، قائلاً إنه ليس كسلاً و«لكن مُشاهدي الأفلام في السينما وصالات العرض تغيروا.. إذ إنّه في التسعينات كانت السينما ممتلئة عن بكرة أبيها، وكل دور السينما بأنواعها، الدرجة الأولى والأحياء، لكن اليوم الوضع تغير فأصبحت السينمات الخاصة بالدرجة الأولى التي تأتي بأموال كثيرة هي سينمات المولات، فيما قَلّت وتَقَلّصت سينمات الأحياء واندثرت».

وأوضح داود عبد السيد أن سينمات المولات كبيرة وتمثل الشرائح العليا من الطبقة الوسطى فقط، مؤكداً أن نوعية الجمهور واهتماماته أصبحت مختلفة وفَرَضَت نوعاً من الأفلام وهي التجارية الخالية من الهموم؛ «إذ إن تعريف الهموم هنا ليست الخالية من المشاكل، ولكن الخالية من قضية معينة».

 وتابع عبد السيد: «الأجيال الجديدة من صناع السينما شديدة الموهبة، لكن كيف ينتجون أفلامهم؟». وأضاف عبد السيد: «حالياً يقوم هذا الجيل بالتقدم لمنصات أو محاولة الحصول على دعم من مهرجانات، والسؤال من الذي يختار الفيلم في هذه الحالة؟ الممول غير المصري، وبالتالي يقدمون أفلاماً لا تخاطب جمهورهم». وتابع: «في حالة تقديم الدولة الدعم لصناع الأفلام فإن الأمر يختلف عن الممول الأجنبي الذي يفرض أفكاره، لأنّ الدولة تمول من الضرائب وعليها أن تدعم صناع الأفلام دون فرض رأيها هذه هي الديمقراطية».

ورداً على سؤال هل المجتمع الآن يفرض رقابة أشد قسوة من الرقابة المؤسساتية؟ فقال: «الرقابة المؤسسية الحالية هي الأسوأ فيما رأيته، والمجتمع ليس شيئاً واحداً، فهناك الأكثر تحفظاً والأكثر تحرراً، لكن لا أعتقد أنّ الرقابة المجتمعية شديدة الضيق، لأنّ مشاهدي السينما الآن نوعية متعلمة تتابع أفلاماً من كل أنحاء العالم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مى الغيطى تعلن أنها تتمنى العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكرى أو داود عبد السيد

نجلاء بدر تحتفل بتجربتها السينمائية الأولى "قدرات غير عادية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج داود عبد السيد مُستاء من أسعار تذاكر السينمات وأفلام المولات المخرج داود عبد السيد مُستاء من أسعار تذاكر السينمات وأفلام المولات



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab