ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

ليلى طاهر
القاهرة - العرب اليوم

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدّمه المذيعة نهال طايل عبر فضائية "صدى البلد 2"، قالت الفنانة ليلى طاهر إن لا وجود للسينما في وقتنا الحالي بسبب قلّة الأفلام التي تُعرض في دور السينما، وإذا كان هناك أفلام فهي دون المستوى ولا تترك أي بصمة.

وقالت ليلى طاهر: "مفيش سينما في وقتنا الحالي لأنها مش سايبة بصمة وقليلة... أنا بمشي في الشارع وبشوف السينمات مقفولة يمكن فيلم أو اتنين اللي بيتعرضوا وباقي السينمات مغلقة".

وأضافت أن سبب تراجع الفنان محمد هنيدي في مجال السينما، ربما أنه لم تُعرض عليه أعمال جيدة ويريد أن يستكمل مسيرته الفنية، موضحةً: "ممكن مش لاقي حاجة اتعرضت عليه كويسة وعاوز يكمل مسيرته لأنه هو لسة صغير فمضطر إنه يقبل باللي بيتعرض عليه".

وتحدثت عن الفنان الراحل فريد شوقي فقالت إنه فنان موهوب وجيد ومتواضع ولم يكن شخصاً مغروراً في حياته، ويدرك جيداً قيمته حيث شاركته في أول أعمالها، وكانت خائفة منه: "كنت مخضوضة منه وعمره ما كان شخص مغرور".

وأشارت ليلى طاهر الى أن المنتج نجيب رمسيس هو مَن اكتشفها وهي بعد طالبة في الجامعة، واكتشف أيضاً الفنانة لبنى عبد العزيز والراحلة نادية لطفي حيث كان وقتها يبحث عن نجمة جديدة لبطولة فيلمه مع الفنان فريد شوقي، "ووقع الترشيح عليَّ وأرسل لي شخص ووقتها كنت قلقة لأن عائلتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل ولكنني أقنعتهم بعد محاولات كثيرة".

وأكدت أن المنتج نجيب رمسيس غيّر اسمها من "شارويت" الى "ليلى" لأنه يحب التغيير في أسماء بطلاته كما فعل مع الراحلة نادية لطفي وليلى مراد وغيرهما.

وقالت ليلى طاهر إنها كانت تكرّس كل وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائياً ولم تكن تلتفت لأسرتها، أما اليوم فهي سعيدة بالفترة التي تمضيها مع عائلتها.

وتابعت أنها اعتزلت الفن احتراماً لتاريخها الفني، وقدّمت آخر عمل لها بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكوّن من ثلاثة أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع مستوى الفن المصري ففكرت في الاعتزال، لأنها ترفض المشاركة في عمل أقل مستوىً مما قدّمته سابقاً احتراماً لجمهورها ولنفسها، حيث إنها تأنّت كثيراً قبل أن تقرّر اعتزال التمثيل لأنها تحب عملها وتقدّسه ليس من أجل المال أو الشهرة، بل لأنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا وصادقة في مشاعرها.

وأضافت: "الأعمال اللي كانت بتتعمل في الفترة اللي بعد الثورة كانت دون المستوى وبعدها تباعدت وطالت المدة لحد ما رجع الفن المصري تاني لحد ما بقى في نجوم جداد ولكن طالت المدة اللي أنا غبت فيها ولقيت من الأفضل إني أنهي مشواري بحاجات حلوة وجميلة وأنا راضية عنها والجمهور راضي عليها وأعلنت الاعتزال".

واختتمت ليلى طاهر حديثها بالقول إن قرار اعتزالها الفن لم يكن سيئاً بالنسبة إليها، بل على العكس كان قراراً صائباً، ولكن فكرة العودة الى الفن مرة أخرى أصبحت صعبة لأن نوع الفن الذي قدّمته لم يعُد موجوداً اليوم.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليلى طاهر تنفي شائعات وفاتها وترفض العودة للفن مرة أخرى

ليلى طاهر تعلق على شائعات وفاتها «أنا زي الفل.. ومش أول مرة تحصل»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab