تبادل لإطلاق النار في مبنى حكومي بطرابلس يسلط الضوء على انعدام الأمن في ليبيا
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

تبادل لإطلاق النار في مبنى حكومي بطرابلس يسلط الضوء على انعدام الأمن في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل لإطلاق النار في مبنى حكومي بطرابلس يسلط الضوء على انعدام الأمن في ليبيا

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس _ العرب اليوم

ذكر مدير مؤسسة حكومية ليبية أن اشتباكات اندلعت في بناية حكومية وسط طرابلس إثر خلاف على القيادة، ما يسلط الضوء على الاضطرابات وانعدام الأمن قبل أشهر من انتخابات مرتقبة. وذكرت "رويترز" أن شاحنات صغيرة تقل مسلحين اندفعت نحو الشارع الذي تقع فيه هيئة الرقابة الإدارية وسط أصوات أعيرة نارية وتصاعد دخان أسود. وقال رئيس الهيئة سليمان الشنطي إن المقاتلين تابعون لنائبه، وعين كيانان سياسيان مختلفان الرئيس ونائبه ونشبت خلافات مؤخرا على منصب كل منهما.

وعلى الرغم من أن العمليات القتالية العدائية المباشرة في الحرب الأهلية توقفت منذ الصيف الماضي، فقد واصلت جماعات مسلحة العمل في أنحاء ليبيا في تنافس على المناطق والنفوذ والسيطرة على مؤسسات الدولة التي لا تزال منقسمة رغم مساعي السلام. ولم تنعم ليبيا بالأمن منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي ثم انقسمت البلاد بعد 2014 إلى شطرين بين إدارتين متناحرتين في الشرق والغرب.

وتسارعت وتيرة خطوات عملية للسلام بعد أن تراجعت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن هجوم من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس، وأسفرت جهود السلام تلك عن تشكيل حكومة للوحدة الوطنية في مارس. وعلى الرغم من أن الطرفين دعما علنيا تلك الحكومة الجديدة واتفقا على وقف لإطلاق النار، إلا أن خطوات أساسية مثل توحيد مؤسسات البلاد والاستعداد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لم تشهد تقدما يذكر وسط تبادل للاتهامات بعرقلة العملية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 24 ديسمبر في إطار عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، وشكت حكومة الوحدة الوطنية من عرقلة من البرلمان المنتخب في 2014 للعملية. جدير بالذكر أن هيئة الرقابة الإدارية لديها صلاحيات تسمح لها بالاعتراض على التعيينات في المناصب العامة مما يجعلها مركزا مهما للضغط في الخلافات المتعلقة بالسيطرة على مؤسسات أخرى في الدولة.

قد يهمك ايضا 

الجيش الوطني الليبي يعلن الحدود مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة

الجيش الوطني يشن غارات على مواقع لإرهابيين في جبال الهروج

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل لإطلاق النار في مبنى حكومي بطرابلس يسلط الضوء على انعدام الأمن في ليبيا تبادل لإطلاق النار في مبنى حكومي بطرابلس يسلط الضوء على انعدام الأمن في ليبيا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab