ميليشيات السراج تتقاتل للسيطرة على طرابلس
آخر تحديث GMT03:16:24
 العرب اليوم -

ميليشيات السراج تتقاتل للسيطرة على طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميليشيات السراج تتقاتل للسيطرة على طرابلس

ميليشيات حكومة السراج
طرابلس ـ العرب اليوم

ما أن توقف القتال في مدينة طرابلس الليبية، وحولها، بين الجيش الوطني وميليشيات حكومة السراج، حتى دخلت الأخيرة في معارك جانبية للسيطرة على المدينة. وشهدت منطقة جنزور غرب طرابلس، اشتباكات دموية بين ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، وبعضها البعض بسبب نزاع للسيطرة على محطات الوقود، من أجل سرقته وتهريبه خارج البلاد، بينما لا يجد الليبيون بعضا من نفطهم المنهوب يعينهم على حياتهم التي أضحت جحيما في ظل وجود هؤلاء. المواجهات اندلعت بمنطقة الجعافرة، بعد مقتل شقيق آمر كتيبة فرسان جنزور، المدعو حامد أبو جعفر، والملقب بـ"الكبش"، على أيدي مسلحين تابعين لكتيبة "الأمن المركزي – أبوسليم"، التابعة لداخلية السراج.

"محمود أبو جعفر" الملقب بـ"الشيبة" قائد الكتيبة المذكورة، رد الشيبة على مقتل شقيقه، بقتل محمد فكار الملقب بـ"الكيكي"، وهو قيادي تابع لكتيبة "غنيوة"، وشقيقه "محمود"، و10 آخرين، ثم نكّل بجثثهم وسط المنطقة، وأحرق عددا من المنازل ثأرًا من عائلة فكّار والمتعاونين منها مع كتيبة "غنيوة". المثير أن هذه الاشتباكات وقعت على مسافة لا تتجاوز كيلومترين اثنين من مقر البعثة الأممية لدى ليبيا، ورغم ذلك تجاهلت البعثة الواقعة تماما، كان صمتت أيضا حكومة السراج، ووزير داخليتها فتحي باشاغا على هذه الواقعة. ويرى الدكتور فتحي العفيفي أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، أن هذه الواقعة تشير إلى وجود حالة من التناحر بين الميليشيات الليبية، لن تستطيع حكومة السراج مواجهتها. وقال: "هذه المليشيات صنيعة السراج وباشاغا، لكنهما لا يملكا أية آلية لوقفها، لذا فسيبطشون بأمن البلاد دون أن يجدوا رادعا يمكن أن يوقفهم". وأضاف: "هذا الحادث الذي سبقته عشرات الوقائع المماثلة، يؤكد عدم جدية حكومة السراج في حل الميليشيات وسحب السلاح منها، بل وعدم قدرتها أصلا على فعل ذلك".

قد يهمك ايضـــًا :

أحمد المسماري يتهم حكومة السراج بـ"تصفية عدد من أسرى الجيش الوطني الليبي لديها"

حكومة السراج تكشف عن وجود سوريين موالين لتركيا ضد الجيش الليبي ويُحذر من كارثة مالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات السراج تتقاتل للسيطرة على طرابلس ميليشيات السراج تتقاتل للسيطرة على طرابلس



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab