دإيمان الريس تفسِّر سبب ظهور صفحة كيف تشقطين ذكرًا
آخر تحديث GMT17:14:54
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" ضياع حياء الفتيات وهروب الشباب

د.إيمان الريس تفسِّر سبب ظهور صفحة "كيف تشقطين ذكرًا؟"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - د.إيمان الريس تفسِّر سبب ظهور صفحة "كيف تشقطين ذكرًا؟"

د.إيمان الريس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة إيمان الريس عن تفسيرها لغروب "كيف تشقطين ذكرا؟" ذلك الغروب السري للبنات على "فيسبوك"، والذي بلغ عدد أعضاؤه 11 ألف فتاة تم إنشاؤه حتى تساعد الفتيات بعضهن البعض في "شقط" أو جلب الذكور لهن واستدراجهم للزواج، و أحدث هذا الغروب ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأت حديثها متسائلة أين ضاع حياء البنات؟، فقد تربينا على كلمة العيب والحياء، وكنت استمع إلى كلمة عيب إنت بنت لازم يكون عندك خجل من أمي وأهلي، وتضيف: "أتذكر عند دراستي في مدرسة الراهبات وافتخر بذلك جدا، كان أول ما تعلمت من دروس هو درس عن الحياء، فكان الحياء مجسد في أخلاق الراهبات والمعلمات رمز الحياء. ونعم تعلمت على يد نماذج من الواقع، كان في فصلي صورة السيدة العذراء التي كانت فوق السبورة التي كان يشرح تحتها المدرسين الدروس الجديدة، كنت دائما أنظر اليها بفخر انظر إلى حياء نظرتها التي بداخلها السلام واشعر فيها بالحياء الروحي، وأتذكر قول اية الله تعالي واذكُر في الكتَابِ مريمَ إذ انتَبَذَت من أهلها مكاناً شَرقيّاً(16) فاتَّخَذَت من دونِهِم حِجَاباً فأرسلنا إليها رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لها بَشَراً سَويّاً(17) قالت إنِّي أعُوذُ بالرَّحمَنِ منك إن كُنتَ تَقِيّاً(18) قال إنَّما أنا رَسُولُ ربِّكِ لأَهَبَ لك غُلاماً زكيّاً(19) قالت أنَّى يكُونُ لي غُلامٌ ولم يَمسَسنِي بَشَرٌ ولم أَكُ بَغِيّاً(20)
صدق الله العظيم

وأتذكر حصة الدين كلام الشيخ عبدالله وهو يقول: "إنَّ الحياء صفة من صفات الله رب العالمين، والملائكة والمرسلين، وصالح المؤمنين، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه بذلك فقال "إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خائبتين" سنن أبي داود، والترمذي. وتفكير البنات بتلك الطريقة يدل على خلال واضح في المجتمع والاسرة المصرية على العقول الفارغة، والبعد كل البعد عن الحوار الأسري.

أتعجب الآن من ملاحقة الفتيات المستميتة خلف الشباب بطريقة مستفزة، مع وجود رد فعل معاكس للشباب بالهروب وإحساسهم بالانحطاط الأخلاقي والرخص من أولئك البنات. وأصبحت ظاهرة هروب الشباب للنساء الأكبر سنًا تستحق الدراسة والبحث، فهناك حالة هروب للمرأة العاقلة فكريا والمرأة الناضجة في تصرفاتها وأفعالها حيث أصبحت مصدر جذب للشباب.
وتوجه د . إيمان رسالة إلى بعض البنات قائلة "حيائك تاج جمالك، أدبك وأخلاقك يجذب لأليكي الشباب الناضج العاقل، اسعي دائما إلى تطوير نفسك لا تسعي أن تجعلي نفسك هدفًا للشباب. وهناك خطوات تجعل منك فتاة حقيقية وهي:
١-تنمية وتوسيع دوائر اهتماماتك وهوياتك، إن الهوايات تثري ثقتك في نفسك، وتدفع من مستوياتك الإبداعية.
٢-اكتبي أهدافك في ورقة واسعي إلى تحقيق تلك الأهداف.
٣-القيام بالأعمال التطوعية والمشاركة في الأنشطة غير المنهجية.
٤- اجعلي جزءًا ثابتًا من يومك من أجل التصرف بالمرح. نحتاج جميعًا إلى بعض الوقت للترويح عن أنفسنا، وتمرير الوقت دون هدف من وراء ذلك.
٥- الأصدقاء عليهم عامل مهم اختيار من تجلسين وتأخذي منه النصيحة.
٦-أن تكون قدوة ومثالًا يحتذى به، فيما يتعلق بالتعامل الطيب مع الآخرين، وعدم القيام بالتعدي على أي شخص عن طريق الأفعال. وأخيرا اتقي الله في كل أفعالك فإن الحياء شعبة من الإيمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دإيمان الريس تفسِّر سبب ظهور صفحة كيف تشقطين ذكرًا دإيمان الريس تفسِّر سبب ظهور صفحة كيف تشقطين ذكرًا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab