ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مطالبة وزير المال موشيه كحلون بزيادة موازنة وزارة الدفاع للسنوات المقبلة تحت ذريعة مواجهة عدم الاستقرار في المنطقة والتطورات الأخيرة في سورية و تعاظم النفوذ الإيراني فيها، على رغم الاتفاق بين كحلون ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون قبل عامين بأن تبقى موازنة الدفاع ثابتة وعدم توسيع إطارها حتى عام 2020 بما يتلاءم وخطة الجيش المتعددة السنوات، أي 31 بليون شيكل أو ما يعادل 8.6 بليون دولار من مجموع 19.5 بليون دولار، منها 3.8 بليون من الولايات المتحدة، مجمل موازنة المؤسسة الأمنية سنوياً.

ويرى ليبرمان أن الاتفاق الذي أنجزه سلفه لا يلبي حاجات الجيش في ضوء التطورات الإقليمية و عدم الاستقرار المتواصل والمستجدات الأخيرة في سورية وتعاظم قوة "حزب الله" بدعم من إيران واحتمال تعزيز إيران وجودها العسكري في سورية قرب الحدود مع إسرائيل من خلال الحرس الثوري وميليشيات شيعية، بالإضافة إلى قلق ليبرمان من احتمال أن يؤشر نجاح نظام الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سورية إلى بداية عملية إعادة تأهيل الجيش السوري، كما أضافت الصحيفة. وتابعت أنه في السنوات الخمس الأخيرة، ومع تراجع القدرة العسكرية لنظام الأسد، كفّ الجيش الإسرائيلي عن النظر إلى الجيش السوري كعدو جدي يجب أخذه في الحسبان،وزادت الصحيفة أن طلب ليبرمان توسيع إطار موازنة الجيش يعود أيضاً إلى أداء غير مرضٍ لمنظومة الصيانة في الجيش ومستوى جاهزية عدد من الوحدات البرية لسيناريو حرب كبيرة نتيجة التقليص في الموازنة المخصصة والمحدودة لهذه الوحدات. وجرت العادة في السابق أن يطالب الجيش بزيادة موازنته بداعي نشوء تغيرات إستراتيجية ملحّة تستوجب تأهباً أفضل، وتمّت المصادقة على معظم طلباته واقتطاع موازنات من وزارات مختلفة لتلبية هذه الطلبات.

من جهة اخرى، أكد ليبرمان أن لدى جيشه خطة أمنية شاملة وجديدة للتعامل مع الضفة الغربية والمستوطنين سينتهي إعداد مسوة خاصة بها في الشهرين المقبلين، وتشمل باصات ضد الرصاص وفتح طرق التفافية وحواجز وغيرها من الإجراءات. ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عنه قوله إنه ينوي توسيع الإدارة المدنية لأنها كانت قبل اتفاق أوسلو تعد 1100 موظف على رغم أن عدد المستوطنين كان حوالى 100 الف فقط، فيما يبلغ عدد المستوطنين اليوم 460 الف مستوطن بجوارهم 236 الف فلسطيني، موضحاً: لا يوجد لدينا سوى 307 موظفين، لذا سأعزز الإدارة المدنية وأوسعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab