النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين

إتيكيت إجابة الأسئلة
القاهرة ـ شيماء مكاوي

يعد الفضول ضد الاتيكيت، وهو أحيانًا مصدر إزعاج للآخرين، خصوصًا عندما يسألون عن الأمور الشخصيَّة، ولتفادي الرد على ما لا يراد الإفصاح عنه، يمكن اتّباع الإرشادات التالية :
من بين الأسئلة المُحرجة، التي يُمكن أن توجَّه إلى المرأة أو الرجل، والتي تصعب الإجابة عليها بصراحة، هي تلك المُتعلِّقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن، فضلًا عن الاستفسار عن أسباب عدم الزواج أو الإنجاب أو الطلاق أو المرض... ومن غير اللائق بالطبع توجيه أسئلة مماثلة، لدورها في إحراج الآخرين. كما أن الإجابات عنها غالبًا ما تكون مُبهمة.

عمومًا، عندما نُسأل عن أمور شخصيَّة، يقضي الـ"اتيكيت"، بـ:
النظر إلى وجه السائل، مع العدِّ إلى العشرة قبل الإجابة، ما يدفع الثاني بالامتناع عن توجيه سؤال آخر من هذا النوع.

 الردّ على السؤال بسؤال آخر. مثلًا: عند سؤال أحدهم عن سبب الطلاق، يمكن الردّ بالآتي: "هل مررت بهذه التجربة، أيضًا؟"، إشارة إلى أنه لا يجب الردَّ على سؤال بسؤال، إلّا في حال عدم الرغبة بالإجابة.

 تجنُّب الردّ على السؤال بقول: "لا أرغب في التحدُّث بهذا الموضوع"، بل الانتقال مباشرةً إلى حديث آخر، من دون أن نجرح السائل. علمًا بأنَّه يُفضَّل التعاطي مع المتطفِّلين بأنّ حشريتهم نابعة عن حسن نيَّة.

 تغيير الحديث، من دون الردِّ على السؤال.

 إشارة إلى أنه لا يجب التعاطي مع الحشريين بحشريَّة، إلا إذا كانوا من المقرَّبين لنا للغاية. كما يمكن الامتناع عن الإجابة في المرَّة الأولى، وممارسة الحشريَّة معهم في المرَّة الثانية، حتى يمتنعوا عن توجيه الأسئلة المحرجة. كما يصحُّ الرد بالسؤال الآتي: "لماذا تريد أن تعرف؟"، مع الالتزام بالصمت بعدها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين



GMT 17:56 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد التسوق في المول

GMT 15:21 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت تناول صنوف الطعام

GMT 23:23 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

اتيكيت تناول الإفطار في المطاعم

GMT 15:30 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab