النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين
آخر تحديث GMT08:05:03
 العرب اليوم -

النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين

إتيكيت إجابة الأسئلة
القاهرة ـ شيماء مكاوي

يعد الفضول ضد الاتيكيت، وهو أحيانًا مصدر إزعاج للآخرين، خصوصًا عندما يسألون عن الأمور الشخصيَّة، ولتفادي الرد على ما لا يراد الإفصاح عنه، يمكن اتّباع الإرشادات التالية :
من بين الأسئلة المُحرجة، التي يُمكن أن توجَّه إلى المرأة أو الرجل، والتي تصعب الإجابة عليها بصراحة، هي تلك المُتعلِّقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن، فضلًا عن الاستفسار عن أسباب عدم الزواج أو الإنجاب أو الطلاق أو المرض... ومن غير اللائق بالطبع توجيه أسئلة مماثلة، لدورها في إحراج الآخرين. كما أن الإجابات عنها غالبًا ما تكون مُبهمة.

عمومًا، عندما نُسأل عن أمور شخصيَّة، يقضي الـ"اتيكيت"، بـ:
النظر إلى وجه السائل، مع العدِّ إلى العشرة قبل الإجابة، ما يدفع الثاني بالامتناع عن توجيه سؤال آخر من هذا النوع.

 الردّ على السؤال بسؤال آخر. مثلًا: عند سؤال أحدهم عن سبب الطلاق، يمكن الردّ بالآتي: "هل مررت بهذه التجربة، أيضًا؟"، إشارة إلى أنه لا يجب الردَّ على سؤال بسؤال، إلّا في حال عدم الرغبة بالإجابة.

 تجنُّب الردّ على السؤال بقول: "لا أرغب في التحدُّث بهذا الموضوع"، بل الانتقال مباشرةً إلى حديث آخر، من دون أن نجرح السائل. علمًا بأنَّه يُفضَّل التعاطي مع المتطفِّلين بأنّ حشريتهم نابعة عن حسن نيَّة.

 تغيير الحديث، من دون الردِّ على السؤال.

 إشارة إلى أنه لا يجب التعاطي مع الحشريين بحشريَّة، إلا إذا كانوا من المقرَّبين لنا للغاية. كما يمكن الامتناع عن الإجابة في المرَّة الأولى، وممارسة الحشريَّة معهم في المرَّة الثانية، حتى يمتنعوا عن توجيه الأسئلة المحرجة. كما يصحُّ الرد بالسؤال الآتي: "لماذا تريد أن تعرف؟"، مع الالتزام بالصمت بعدها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين النظر إلى وجه الشخص من إتيكيت إجابة الأسئلة على الفضولين



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وضع حقيبه اليد الشخصيه في المناسبات

GMT 17:56 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد التسوق في المول

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab