مطالبة رسمية  يمنية  للحد من تنامي نفوذ القاعدة في البلاد ومحاربة المتطرفين
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

مطالبة رسمية يمنية للحد من تنامي نفوذ "القاعدة" في البلاد ومحاربة المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبة رسمية  يمنية  للحد من تنامي نفوذ "القاعدة" في البلاد ومحاربة المتطرفين

تنظيم "القاعدة"
عدن ـ عبد الغني يحيى

حذرَت الحكومة اليمنية في  الأيام  القليلة  الماضية  من خطر  انتشار وتنامي نفوذ قوة تنظيم "القاعدة"  في البلاد موضحة ان إتساع سيطرة  التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن في مطلع التسعينات  في باكستان و أفغانستان  بات يحتل مساحات واسعة في اليمن ناجمة عن  إستغلاله للحرب الشرسة التي تدور رحاها  بين مقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية، من جهة، وميليشيات التمرد الحوثية و أنصار الرئيس المعزول علي عبدالله صالح.

و جاءت الصرخة اليمنية الرسمية  بعد نجاح تنظيم أنصار الشريعة السيطرة على  بلدة عزان في محافظة شبوة، بعدما  أقدموا فجر الإثنين الماضي على اقتحامها والسيطرة عليها، و نشرهم الدوريات ألأمنية في الشوارع، وأقاموا نقاط تفتيش خارجها، الأمر الذي تسبب في حالة خوف واسعة بين السكان الذين ناشدوا الحكومة الشرعية بقيادة  الرئيس عبدربه منصور هادي إلى التدخل السريع وإنقاذهم وطرد المتطرفين، محذّرين من ترك التنظيم يكرّس نفوذه في المدينة، الأمر الذي يجعل من الصعب اجتثاثه منها في المستقبل القريب ، و يكرّر  السيناريو الذي شهدته مدينة المكلا عاصمة حضرموت التي اجتاحها الحوثيون في نيسان أبريل الماضي.

وقال وزير النقل بدر باسلمة إن تمويل "القاعدة" في محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، ولحج، وعدن، يأتي من موانئ المهرة وحضرموت وشبوة التي توجد فيها العديد من الموارد والمشتقات النفطية. وحذّر في مقال نشره على صفحته على الفيسبوك فيسبوك "إذا ما أخذنا في الحسبان مثلا دخول 10 آلاف طن من البنزين يوميا من هذه الموانئ، وهي أكثر في الواقع، أي حوالى 10 ملايين لتر، وعلمنا أنه تتم جباية 80 ريالا عن كل لتر، لأصبح ما تحصل عليه "القاعدة" يوميا من هذه الكمية فقط 800 مليون ريال. وهناك بواخر تقوم بتهريب مواد غذائية تتم جباية جماركها مباشرة، إضافة إلى تهريب المخدرات والأسلحة، لأدركنا أننا نتحدث عن موارد تفوق مليار ريال يوميا" 3ملايين و750ألف ريال سعودي.

وحذر باسلمة من مغبة السكوت عن هذا الأمر، وعدم منحه الأهمية التي يستحقها، واتخاذ خطوات عملية سريعة لاستئصال شر المتشددين، مشيرا إلى أن العمليات ضد الانقلابيين ينبغي أن تسير جنبا إلى جنب مع محاربة المتطرفين، وألا يتسبب التركيز على هزيمة الحوثيين في غض الطرف عن خطر عناصر تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بـ"القاعدة".

واختتم باسلمة مقاله محذرا "سكوتنا عن هذا التمدد والتمكن لن ينهي الحرب سريعا، بل سيجعلنا ندفع الثمن غاليا في المستقبل".
تعهدات حكومية

وقد حذّر رئيس الوزراء خالد بحاح  أنهاية الشهر الماضي باجتثاث المتشددين من محافظة حضرموت، مؤكدا أن السلطة الشرعية تدرس كيفية مساعدة السكان على استعادة حريتهم .و جاءت تحذيرات بحاح بعد ان إستنجد سكان المحافظة بالحكومة، وأشاروا إلى أن المتطرفين باتوا يتدخلون في كل شؤونهم الحياتية، وارتكبوا العديد من التجاوزات بحق السكان، وتساءلوا عن السبب في غياب المجلس الأهلي الذي تولى تسيير أمور المحافظة عقب استيلاء الحوثيين على السلطة، وعجزه عن مطالبة عناصر "القاعدة" بالانسحاب وتنفيذ التعهد الذي قطعوه للسكان بالانسحاب، بمجرد تلاشي خطر الحوثيين.

وبدلا من الوفاء بالتعهد، كشفت مصادر داخل المقاومة الشعبية أن عناصر "القاعدة" تخطط لاستمرار بقائها، وحصلت في الفترة الماضية على أسلحة ثقيلة، أكدت مصادر إعلامية أن المخلوع علي عبدالله صالح وراء إرسالها لحلفائه المتشددين، للإبقاء على حالة الفوضى التي تسبب فيها انتشار التنظيم في المحافظة التي تعتبر الأكبر على مستوى اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة رسمية  يمنية  للحد من تنامي نفوذ القاعدة في البلاد ومحاربة المتطرفين مطالبة رسمية  يمنية  للحد من تنامي نفوذ القاعدة في البلاد ومحاربة المتطرفين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab