لبنان حداد وطني يوم تشييع البطريرك هزيم
آخر تحديث GMT05:03:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

لبنان: حداد وطني يوم تشييع البطريرك هزيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان: حداد وطني يوم تشييع البطريرك هزيم

بيروت ـ جورج شاهين

دقت أجراس الكنائس الأرثوذكسية عند العاشرة والنصف من قبل ظهر الأربعاء، في كل لبنان، تزامنًا مع إعلان وفاة بطريرك الروم الأرثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم، الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد جلطة دماغية أدت إلى دخوله غيبوبة شاملة، منذ ما قبل ظهر الثلاثاء، في مستشفى القديس ديميتري في بيروت. وأعلن بيان رسمي صدر عن رئاسة الحكومة أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى اتصالاً من مكان وجوده في روما، في زيارة رسمية إلى إيطاليا، بالأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي، طلب منه إصدار مذكرة إدارية باعتبار يوم تشييع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق أغناطيوس الرابع هزيم يوم حداد وطني. وأعلن مكتب الوكيل البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق، في بيان أنه "على أثر انتقال بطريرك إنطاكية وسائر المشرق أغناطيوس الرابع هزيم إلى الأخدار السماوية، سوف ينعقد المجمع الأنطاكي المقدس، الخميس، في دير سيدة البلمند، لإعلان الترتيبات الرسمية. وفي هذه الأثناء تقبل التعازي في كنيسة القديس نيقولاوس في الأشرفية. وأصدرت أمانة سر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في بلدان الشرق الأوسط، والرؤساء العامين والرئيسات العامات والإقليميات الذين يعقدون مؤتمرهم الثاني في دار بيت عنيا – حريصا، بشأن الإرشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة"، تبلّغوا بكثير من الأسى والرجاء المسيحي، نبأ انتقال المثلث الرحمة أغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى بيت الآب في السماء. وأردفت: إنّهم يقدّمون تعازيهم الحارّة للسينودس المقدّس الأرثوذكسي الأنطاكي، ولأبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية، ويرفعون الصلاة إلى الله لكي يُجزل الثواب للبطريرك الكبير الراحل، الذي قاد كنيسته بروح الراعي الصالح، بكثير من الغيرة والتفاني والحكمة، ولكي يعوّض على الكنيسة بأبٍ ورأسٍ جديد وفقًا لقلب راعي الرعاة، سيّدنا يسوع المسيح. إلى ذلك، توالت بيانات النعي للبطريرك الراحل، وأعرب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري عن "عميق حزنه لرحيل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم". ورأى أن "الطائفة الأرثوذكسية فقدت بغيابه رجلاً كبيرًا وتاريخيًا، قاد أبناءها بحكمة كبيرة في مرحلة صعبة من تاريخ منطقتهم، والبلدان التي يعيشون فيها". أضاف: "لقد بقي الراحل دائمًا، وحيثما حل واستقر، صوت الحرية الصارخ، أيًا كانت الظروف الضاغطة، فلم يخش يومًا النطق بكلمة الحق، ولم يتردد لحظة في التعبير عما يتطلع إليه أبناء الطائفة". وتابع :"لقد مثل الراحل باستمرار الكلمة الجامعة، والتوق إلى الحوار، سواء أكان على المستوى السياسي الوطني والمسيحي، أو على المستوى المسكوني، فنشط للوحدة المسيحية بكل معانيها وأبعادها، وكان من دعاتها والساعين إليها، وكان من أشد المتمسكين بالوحدة الوطنية بين المسيحيين وشركائهم في الوطن". ونوهت "جمعية إنماء طرابلس والميناء" بعد اجتماع لها برئاسة روبير حبيب، بمزايا وسياسة الراحل الكبير بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم. وأكدت أن "غيابه سيترك فراغًا في الساحة اللبنانية والعربية، نظرًا إلى مكانته الفكرية والروحية لدى الطوائف كافة". ورأت أن "الوفاء للراحل الكبير يكون بالسير على نهجه لجهة التمسك بالسلام، والعيش المشترك، وحوار الحضارات بعيدًا عن التطرف والانغلاق. ودعت إلى أوسع مشاركة في وداع البطريرك هزيم، كعربون وفاء لنهجه الحواري العقلاني. ووزعت أمانة سر مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس نبذة عن حياة البطريرك الراحل قالت: ولد البطريرك هزيم في العام 1921 في مدينة محردة التابعة لمحافظة حماة في سورية من عائلة أرثوذكسية متدينة، درس في سورية وبعدها درس الأدب في لبنان، وانضمّ إلى الخدمة في الأسقفية الأرثوذكسية المحلية. وفي البداية كان يخدم كمساعد للكاهن في القدّاس الإلهي، ثم أصبح شماسًا في العام 1945، سافر إلى باريس في فرنسا حيث درس، وتخرّج هناك من معهد القديس سيرجيوس اللاهوتي. وبعد عودته إلى الوطن عمل على تأسيس معهد البلمند اللاهوتي، حيث خدم كعميد للمعهد، وكان أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في سورية ولبنان في العام 1942، التي عن طريقها تم المساعدة لتنظيم وتجديد الحياة الكنسية في بطريركية أنطاكية. في العام 1953 ساعد في تأسيس رابطة الشبيبة الأرثوذكسية العالمية والمدرسة اللاهوتية، وكان في سنة 1961 عضوًا في مجمع الأساقفة المقدس، وتم انتخابه في العام 1970 ميتروبوليت على محافظة اللاذقية في سورية. وفي الثاني من تموز/ يوليو من العام 1979 تم انتخابه خليفة للرسولين بطرس وبولس، على كرسي مدينة الله أنطاكية العظمى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان حداد وطني يوم تشييع البطريرك هزيم لبنان حداد وطني يوم تشييع البطريرك هزيم



GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab