التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT15:06:29
 العرب اليوم -

"التجمع الوطني الديموقراطي" يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التجمع الوطني الديموقراطي" يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - كمال السليمي

قاطع أكبر أحزاب الموالاة في الجزائر، تجمعاً يعتبر الأول من نوعه لحزب الغالبية، خصص لإطلاق مبادرة لدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وسط تساؤلات مراقبين عن هذا التباين في مواقف "أحزاب السلطة" حول دعم بوتفليقة.

وقاطع "التجمع الوطني الديموقراطي" بزعامة مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، و"الحركة الشعبية الجزائرية" بزعامة عمارة بن يونس، أول تجمع لعشرات الأحزاب الصغيرة التي التحقت بمبادرة "جبهة التحرير الوطني" (حزب الغالبية) لدعم بوتفليقة.

وأطلق عمار سعداني الأمين العام للجبهة "المبادرة السياسية الوطنية للتقدم في انسجام واستقرار"، وذلك من دون أن يبدي أي انزعاج من مقاطعة حلفائه السابقين، بل إن مصادر مقربة منه تحدثت عن "تعمد" سعداني إطلاق المبادرة في ظل خلافات عميقة مع باقي أحزاب السلطة حول مرحلة خلافة بوتفليقة.

وكان لافتاً الحضور الباهت للسياسيين في مقابل فاعليات المجتمع المدني، واقتصر التمثيل الحزبي في المبادرة على حزب "تجمع أمل الجزائر" الذي يرأسه وزير السياحة والصناعة التقليدية عمار غول، و "التحالف الوطني الجمهوري" برئاسة الوزير السابق بلقاسم ساحلي، إلى جانب "الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة" برئاسة الطيب ينون.
كما شارك في المبادرة حزب العدل والبيان الذي كانت زعيمته نعيمة صالحي تدعم علي بن فليس، خصم بوتفليقة في السباق الرئاسي في العام المنصرم، ما أثار موجة انتقادات ضد سعداني بسبب ما سمي "البحث عن أكبر عدد من المساندين على رغم خلافاتهم مع السلطة".

ودشن سعداني مقراً سيستضيف عمل اللجنة التي تشرف على تجسيد مبادرته، وتضمنت قائمة المشاركين فيها، عددًا من الأحزاب الصغيرة التي لا يملك معظمها تمثيلاً في البرلمان وغابت الأسماء الوازنة والمعروفة.

كما غاب عن المناسبة "التجمع الوطني الديمقراطي"، الحزب الثاني في البلاد، فيما اكتفت "الحركة الشعبية" بإيفاد ممثل، ما اظهر انقسام الأحزاب التي دعمت بوتفليقة للفوز بولاية رئاسية رابعة. وأكد الإعلام الرسمي في وقت سابق، أن ما لا يقل عن 32 حزباً سياسياً وافقت على الانضمام إلى مبادرة "جبهة التحرير"، فضلا عن 200 شخصية وطنية ودينية وسياسية، وكذلك العشرات من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة التجمع الوطني الديموقراطي يُقاطع مبادرة لدعم الرئيس بوتفليقة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab